
تقرير لجنة دراسة الاتفاق النووى
ووفقًا للصحف الصادرة اليوم، الاثنين، صوت مجلس الشورى الإيرانى (البرلمان) على مشروع قرار عاجل ينص على تنفيذ الحكومة للاتفاق النووى، وفقًا لخطة العمل المشتركة بين طهران ومجموعة الست.
وفضت الشرطة الإيرانية اعتصام محتجين على الاتفاق النووى على سور أمام البرلمان، بعدما نصبوا خيامًا لمدة أسبوع للاحتجاج على نية البرلمان للتصويت على القرار.

وساطة الغرب بين طهران والرياض
كما ألقت الصحف الضوء على العلاقات المتوترة بين إيران والسعودية، وتحت عنوان تأثير وساطة الغرب بين طهران والرياض كتبت صحيفة أرمان الإيرانية، أن إيران والسعودية باعتبارهما بلدين كبيرين ومؤثرين فى العالم الإسلامى ينبغى عليهما أن يهتما بمصالح المنطقة نظرا للأزمات الموجودة، ويتجها لبذل المزيد من الجهد لحل المشكلات بينهما لاسيما حادث منى الأخير. وكتبت الصحيفة على السعودية تقبل مسئولية الحادث والاعتذار رسميا لإيران على حد تعبيرها.
وقالت الصحيفة، إن توجه السعودية غير السوى والداعى للحرب من الممكن أن يؤدى بالظروف الراهنة فى المنطقة إلى صعوبات وتعقيدات أكبر، وتشديد الخلاف بين طهران والرياض من الممكن أن يؤدى لظروف أسوأ فى المنطقة ويشدد تحركات الإرهاب لاسيما فى الدول التى ضربتها الحرب والأزمات.
وقالت الهه كولايى، أستاذة الجامعة والنائبة الإيرانية السابقة: "المشكلات الموجودة بين بلدين كبيرين فى العالم الإسلامى كإيران والمملكة العربية السعودية توجب عليهما أن يتجها إلى التعاون ويهتما بنتائجه، آخذين فى الاعتبار مصالح العالم الإسلامى"، ودعت النائبة الإيرانية إلى حلول لتأمين المصالح المتبادلة، وقالت "هناك صلات مشتركة للبلدين تلزم السعودية وإيران اليوم على زيادة التعاون فى مجالات مختلفة منها الحج".
وأشارت كولايى إلى أن الغرب من الممكن أن يلعب دور الوسيط بين إيران والسعودية قائلة: "يبدو أن الدول الغربية من الممكن أن تؤثر فى هذا الإطار من أجل تحسين العلاقات بين الرياض وطهران"، مشيرة إلى أن هناك مجالات مختلفة للتعاون بين البلدين يمكن بحثها.

الاتفاق النووى يغير توازن القوى فى إيران لصالح المعتدلين
كما ألقى الكاتب الإيرانى والمحلل السياسى صادق زيبا كلام، الضوء على الاتفاق النووى وتبعاته فى الداخل الإيرانى فى مقاله بصحيفة شرق، وقال "إن الشواهد الأولية للاتفاق النووى خلال شهرين ونصف بعد توقيع الاتفاق تشير إلى رجحان كفة توازن القوى فى إيران لصالح الإعتدال (الإصلاحيين) وستنتهى بربحهم، وقال إن الاتفاق النووى قد غير توازن القوة فى إيران لصالح المعتدلين".