دفاع اقتحام سجن بورسعيد يصر على حضور "مرسى" ووزير الداخلية السابق

تستمع محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، إلى أقوال شهود النفى بجلسة محاكمة 51 متهماً بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شحصا، بينهم ضابط وأمين شرطة.

وقال الشاهد "أحمد محمد عبده" إنه يسكن على ناصية السجن العمومى لبورسعيد، وأن رجال الشرطة جاءوا إلى العقار وقاموا بإغلاق السطح، وكان ذلك قبل يوم من صدور الحكم، وقمت بنقل والدتى بمنزل آخر، وفور صدور الحكم سمعت أصوات إطلاق النيران، والغاز المسيل للدموع الذى كان يملأ المكان، وعندما حاولت الخروج من المنزل لم أستطع.

وأضاف شاهدت بعد رجوعى إلى المنزل بعد أن قمت بتوصيل زوجتى وجدت الرصاص اخترق النوافذ، وحطم واجهة المنزل، وكان الوضع صعب للغاية، ودخلت شقتى ولم أستيطع أن احدد مكان أطلاق النيران، لان الغاز المسيل للدموع كان كثيف ومنتشر بمحيط السجن.

وقال الدفاع انه يطلب استدعاء الطبيب الشرعى، وتحليل نوع المادة الكيميائية الموجودة بقنبلة الغاز، ومدى تاثيرها على الصحة العامة للافراد،كما طلب دفاع المتهمين بحضور أربعة شهود من الداخلية، بينهم اللواء إبراهيم سليمان مأمور سجن بورسعيد، وعلاء معوض، وآخرين.

كما طلب المحامى أشرف العزبى باستدعاء الرئيس الأسبق محمد مرسى واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، و3 ضباط من الداخلية هم العميد أحمد فاروق والعميد السعيد شكرى، والرائد عمرو الحسينى.

كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.