ناقش مؤتمر الجمعية الأوروبية للسكر، فى جلساته التى عقدت الشهر الماضى، العلاقة بين مرض السكر ودهون الكبد، وأوضح استشارى أمراض السكر والغدد الصماء وزميل كلية الأطباء الملكية بلندن الدكتور هانى نعيم أنه من المواضيع التى تمت مناقشتها باستفاضة فى مؤتمر الجمعية الأوروبية للسكر مرض الكبد الدهنى.
فقد ظهرت أخيرا نتائج دراسات استمرت لأكثر من خمسة عشر عاما، وقد جاءت النتائج غير متوقعة على الإطلاق.. فبدايةً كانت من المفاهيم السائدة أن زيادة الوزن وارتفاع السكر يسببان الكبد الدهنى، ولكن اتضح أن للسمنة نوعين، أحدهما حميد والأخر خبيث.
السمنة الحميدة تتراكم فيها الدهون خارج جدار البطن، بينما فى السمنة الخبيثة تتراكم الدهون فى الأحشاء والكبد مع أو بدون تراكمها خارج جدار البطن، ولسوء الحظ عادة ما تتجمع الدهون فى المكانين سويا، ونستطيع أن نقسم مرض الكبد الدهنى إلى عدة مراحل، تبدأ بتراكم الدهون داخل الخلايا الكبدية ثم يحدث التهاب الكبد الدهنى، وقد يتطور التهاب الكبد الدهنى إلى تليف الكبد الذى قد يتطور إلى سرطان الكبد.
ولكى يتم تشخيص المرض يجب ألا يكون الشخص مصابا بأى من الفيروسات الكبدية أو أمراض الكبد المناعية، ولا يتناول الكحوليات أو أى أدوية ضارة بالكبد، وتوجد عدة طرق للتشخيص أدقها هو فحص عينة من الكبد وأسهلها هو عمل موجات صوتية للكبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة