- ما حدث فى 5 يونيو 1967 لن يتكرر أبدا.. ومصر لن تعود إلى زمن الانكسار والهزيمة
- لن يستطيع أحد كسر إرادة المصريين طالما بقى الجيش والشعب على قلب رجل واحد
- الجيش المصرى نجح فى بناء قدرة اقتصادية لتلبية احتياجاته وظل 20 عاما يتقاضى رجاله نصف رواتبهم
- مصر تكفى جميع المصريين.. ولن تتكرر معنا تجارب الدول المجاورة
- السعودية تعمل منذ مئات السنين على خدمة حجاج البيت الحرام ومن يزايد على دورها غير منصف الحجاج
- لست صاحب سلطان وما ذكر عن الدستور تم تأويله على نحو خاطئ
- البرلمان المقبل له دور خطير وعلى كل مواطن اختيار من يمثله بعناية
- ضرورة توثيق حرب أكتوبر وانتصاراتها المجيدة فى عمل فنى كبير من أجل الأجيال القادمة
- نحتاج ميثاق شرف إعلامى يحدد الحقوق والواجبات ويكفل حرية التعبير
- الحكومة الجديدة ليست مرتبطة بالبرلمان القادم وسوف تطرح برنامج عملها عليه بعد انتخابه لكسب ثقته أو لا
- إطلاق مبادرة المحتوى العلمى الدولى مجانا لكل أبناء مصر لدعم المعرفة والثقافة
- الإعلان خلال أيام عن تسليم أول 500 ألف فدان من مشروع 4.5 مليون فدان جديدة
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة العديد من الرسائل الهامة من الكلية الحربية لأبناء الشعب المصرى فى إطار الاحتفال بالذكرى الثانية والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، كان أولها توجيه التحية والتقدير لمقاتلى مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء لمصر وشعبها وأدوا الأمانة فى الدفاع عن مصر وشعبها وحرروا الأرض بعد يونيو 1967.
الرسالة الثانية
للرئيس عبد الفتاح السيسى من الكلية الحربية فى ذكرى الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة هى التأكيد على أن ما حدث لمصر فى 5 يونيو 1967 لن يعود أبدا ولن يتكرر مهما كانت الظروف والتحديات، فلن تعود مصر إلى زمن الانكسار والانهزام مرة أخرى، خاصة أن الجيش المصرى مستعد تماما وجاهز لكل محاولات النيل من تراب مصر المقدس.الرسالة الثالثة
التى أراد الرئيس عبد الفتاح السيسى التأكيد عليها خلال كلمته بالكلية الحربية هى ضرورة أن يظل الجيش من الشعب والشعب من الجيش نسيج واحد، كما كانوا دائما، وكما كانت روحهم فى أكتوبر المجيد التى حققت أروع الانتصارات، وقد كان الجيش دائما على مدار تاريخه وسيظل عند حسن ظن الشعب به، ونصيرا له دائما، انطلاقا من كونه جيشا شريفا محبا لمصر وشعبها، وقد أكد الرئيس أنه طالما بقى الجيش والشعب معا وعلى قلب رجل واحد لن يستطيع أحد كسر إرادة المصريين.الرسالة الرابعة
للقائد الأعلى للقوات المسلحة هى أن اتخاذ القرارات المناسبة فى التوقيتات المناسبة كان لها دور كبير فى انتصارات أكتوبر 1973، وعلى الرغم من الضغوط الكبيرة التى تعرضت لها القيادة السياسية فى ذلك التوقيت، إلا أن صانع القرار كان يعمل وفق استراتيجية محددة كانت تحكم أهدافه، الأمر الذى يدعونا إلى دراسة كل ما يتعلق بأمور الدولة المصرية فى الوقت الراهن، واتخاذ القرارات المناسبة فى التوقيتات المناسبة.الرسالة الخامسة
للرئيس عبد الفتاح السيسى أن الجيش المصرى تحمل خلال الفترة الماضية الكثير من أجل الوطن وظل نحو 20 عاما يتقاضى رجاله نصف رواتبهم فقط، من أجل تحقيق قدرة اقتصادية تساعده على تلبيه احتياجاته، وقد وجه الرئيس السيسى الشكر للمشير طنطاوى صاحب هذه الفكرة، التى ساهمت فى دعم قدرات الجيش المصرى، بما يدعم اليوم موقفه من شراء معدات أو اسلحة جديدة ومتطورة تزيد من قدرته وكفاءته القتالية.الرسالة السادسة
أن الجيش قادر على بلاده والدفاع عن الأمن القومى العربى، وبوعى المصريين وصبرهم، وتضحياتهم وعملهم لن تشهد مصر أحداثا مثل التى وقعت فى بلدان مجاورة.الرسالة السابعة
للرئيس أن مصر تكفى جميع المصريين بسلام وأمن وإن الإرهابيين لن يستطيعوا أن يمسوها بسوء، وأقسم أن مصر لن يستطيع أحد أن يمسها بسوء أبداً، داعيا إلى ضرورة البناء ودعم الاستقرار والتنمية بدلا من الهدم والتدمير.الرسالة الثامنة
أن مصر خلال عام واحد نجحت فى استعادة مكانتها بين دول العالم المختلفة، ولن يستطيع أحد أن يعود بالمصريين إلى الوراء بعد اليوم، أو يفرض عليهم إرادته مهما كان رئيسا أو غير ذلك، خاصة أن إرادة المصريين أصبحت حرة ولا يمكن لأحد التأثير عليها.الرسالة التاسعة
للرئيس السيسى أن مصر دائما تنشد التعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة ولا تتآمر ضد أحد، وأنه يجب تكاتف المجتمع الدولى للقضاء على الإرهاب ومنابعه حتى لا يستمر التطرف، مع ضرورة تطوير وإصلاح الخطاب الدينى، ليسير جنبا إلى جنب مع المواجهات الأمنية للإرهاب، ونشر ثقافة التسامح والسلام.الرسالة العاشرة التى قصدها الرئيس السيسى خطابه من الكلية الحربية هى التأكيد على الدور الكبير الذى تقوم به المملكة العربية السعودية فى خدمة الحجاج، وذلك على مدار مئات السنين.
وأكد أن هذا الدور لا يمكن لأحد أن يزايد عليه، وأن المصريين والعرب والمسلمين جميعا يثقون فى الخدمة الصادقة التى تقدمها المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام والزوار الذين يتوافدون عليها طوال العام، مؤكدا أن من سقطوا بحادث تدافع مشعر منى، هم بكل تأكيد "شهداء الحج" ولا يمكن لأحد أن يزايد على دور السعودية فى خدمة حجاج بيت الله الحرام، ومن يزايد على هذا الدور غير منصف.
الرسالة الحادية عشر
للرئيس السيسى من احتفالات أكتوبر تطرق خلالها إلى حديثه السابق عن الدستور واسترجع عبارته التى قال فيها إن "الدستور كتب بالنوايا الحسنة" وقد أشار إلى أن البعض تحسب إلى هذا الكلام، وأكد أنه واحد من أبناء الشعب المصرى وليس صاحب سلطان، بل هو واحد من أبناء الشعب المصرى، وقطع الرئيس الطريق على المتربصين قائلا: "وإذا حد فكر أن تعديل الدستور من أجلى أو لصالحى فأنا إن شاء الله لا".الرسالة الثانية عشر
للرئيس كانت حول البرلمان المقبل وضرورة أن يختار المواطنون من يمثلهم جيدا، نظرا لخطورة البرلمان المقبل، ودوره الكبير فى بناء الدولة المصرية، قائلا: "أنا لا أدعو الشباب والرجال والنساء للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية فقط ولكن أدعوهم إلى اختيار من يمثلهم بعناية.الرسالة الثالثة عشر
للرئيس السيسى هى الدعوة إلى توثيق حرب أكتوبر وانتصاراتها المجيدة من خلال عمل فنى كبير يعبر عن روح أكتوبر من أجل الأجيال القادمة، حتى يعرفوا أن الأبطال تعيش بالتضحية والفداء والعمل.الرسالة الرابعة عشر
للرئيس هى تجديد الدعوة إلى ضرورة أن يكون هناك ميثاق للشرف الإعلامى يحدد الحقوق والواجبات التى يجب أن يستند عليها العمل الإعلامى، بما يكفل حرية التعبير، مع المسئولية الاجتماعية تجاه من يتم تقديمه وطرحه من قضايا على المجتمع.الرسالة الخامسة عشر
للرئيس التأكيد بأن الحكومة الجديدة ليست مرتبطة بالبرلمان القادم، بل إنها سوف تطرح برنامج عملها على البرلمان الجديد بعد انتخابه، لكسب ثقته أو لا، وليس معنى وجود برلمان جديد أن يتم تغيير الحكومة، وكان هذا ردا واضحا من الرئيس على ما أثير حول قصر المدة التى تقضيها الحكومة قبل تشكيل البرلمان الجديد، والتى لا تتجاوز " 4 أشهر"، بدعوى أنه كان يمكن إرجاء تغيير الحكومة حتى ذلك التوقيت.الرسالة السادسة عشر
هى أن اختيار الوزراء والمسئولين دائما يكون على أساس الكفاءة والمهارة والأمانة ولا توجد اعتبارات أخرى لديه سوى مصلحة مصر وشعبها، وأنه لا يعطى الأمر أبدا لغير أهله، وقد طالب الإعلام ورجال السياسة والرأى العام بضرورة منح الحكومة الجديدة الفرصة للعمل دون قلق أو توتر.الرسالة السابعة عشر
للرئيس كانت للشباب حيث أعلن إطلاق مبادرة المحتوى العلمى الدولى مجانا لكل أبناء مصر، لتكون مصر بذلك أول دولة فى العالم تسمح لمواطنيها بالحصول على المحتوى العلمى مجانا، وهذا اتجاه غير مسبوق، وتعكف مؤسسات الدولة على إتمامه فى أقرب وقت ممكن، وذلك بالإضافة إلى مبادرة أخرى للتعامل مع الشباب من الفئة العمرية فوق سن الثلاثين، خاصة بعد تقديم أكثر من 50 ألف شاب فى مبادرة الباب دون سن الثلاثين التى تم الإعلام عنها من قبل رئاسة الجمهورية خلال الأسابيع القليلة الماضية.الرسالة الثامنة عشر
تتعلق بمشروعات التنمية والاستثمار خلال الفترة المقبلة، حيث أكد الرئيس أنه لن يتم إطلاق أى مشروع دون وجود دراسات جدوى كافية، وكل الإمكانيات اللازمة لنجاحه واستمراره، وسيتم خلال أيام الإعلان عن أول 500 ألف فدان من المشروع القومى لاستصلاح 4 ونصف مليون فدان للشباب.الرسالة التاسعة عشر
أن الدولة تبذل جهدا كبيرا من أجل دعم المواطن البسيط وتعمل على التخفيف عن كاهله الكثير من الأعباء والنفقات، خاصة المواطنين الأكثر احتياجا، فى المناطق الفقيرة والنائية التى تعانى نقصا فى الخدمات.الرسالة العشرين
للرئيس السيسى هى ضرورة الثقة فى المستقبل القادم والتطلع إلى المزيد من التطور والتقدم خلال الفترة المقبلة، خاصة أن كل المؤشرات تؤكد أن الله يدعم مصر ويكلل جهودها بالنجاح، ويدعم مسيرتها نحو البناء والتنمية، وهذا انطلاقا من أن المصريين دعاة بناء وتعمير وليسوا دعاة قتل أو تدمير.
موضوعات متعلقة..
- السيسى يصل الكلية الحربية للمشاركة فى الذكرى الـ42 لنصر أكتوبر
- الرئيس التونسى يصل الكلية الحربية للمشاركة فى احتفالات نصر أكتوبر
- بالفيديو.. بثا مباشرا للاحتفالات بالذكرى الـ42 لنصر أكتوبر
- السيسى يشهد احتفالات القوات المسلحة بالذكرى 42 لانتصارات أكتوبر
- 42 سنة على نصر أكتوبر.. صناع الانتصار يروون أسرار معركة العبور.. قصص وحكايات يرويها الأبطال عن معجزات العبور والنصر ومواجهة العدو.. اللواء عبد الوهاب سيد: كشفت مواقع هيكيلة للعدو وعملت خلف خطوط العدو
- إغلاق المجال الجوى لمطار القاهرة ساعة ونصف بسبب التدريبات العسكرية
- مفتى الجمهوية: حرب أكتوبر ألهمتنا معانى وقيما نحن فى أمس الحاجة إليها
عدد الردود 0
بواسطة:
لواء/ ع ا
ياريس قطع رقبه محافظ ال(م)سيوقف فساد بقيه الشله الفاسده الذين يتحاهلون تنفيذ الأحكام ويتقاضون
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس
بطل
السيسى بطل اللهم احمى مصر وشعبها
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
ألم يكن من الاوقع
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
تعقيب علي رسائل رئيس الجمهورية
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الملك فراش
تجاهل البرلمان ومجلس الامة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
ياريت تبص للداخل فى مصر فشل زريع فى كل شىء انقذ شعبك من الفقر واعمل ثوره للانتاج