فقد الأهلى أهم العناصر، التى كانت دائماً تقوده إلى منصات التتويج، حتى فى ظل كثرة الغيابات أو الإصابات، وحالات التخبط بين صفوف الفريق، وهى "روح الفانلة الحمراء" التى طالما تغنى بها الجميع، وأنها دائماً تظهر فى المواقف الصعبة، واعتاد جمهور الأهلى على عدم فقدان الأمل حتى الثوان الأخيرة من عمر المباراة، لثقتهم فى روح اللاعبين من تحقيق الفوز فى أى دقيقة، معتمدين على الإصرار والعزيمة.
أهداف الأهلى وأورلاندو بايرتس
غابت الروح فغابت الانتصارات.. ظهر ذلك خلال المباراتين الأخيرتين للأهلى، أمام الزمالك فى نهائى كأس مصر، والتى انتهت بفوز أولاد ميت عقبة بهدفين لباسم مرسى، واقتنصوا اللقب من الأحمر، والثانية كانت فى لقاء الأحد أمام أورلاندو بايرتس فى إياب نصف نهائى الكونفدرالية الإفريقية، والتى فاز فيها الأخير بنتيجة 4/3 وودع الأهلى البطولة بـ"كارثة".
لم تعتاد جماهير الأهلى على فقدان الأمل حتى الثوان الأخيرة، إلا أن الجيل الحالى، حول تلك النظرية 360 درجة، وأصبح الجمهور يضع "يده على قلبه" مع صافرة الحكم، وأصبحت نظرية "روح الفانلة الحمراء" مجرد شعار لا وجود له بالقلعة الحمراء، وأصبح اللاعبون مجرد موظفين داخل المستطيل الأخضر، إلا أنهم لم يقدموا حتى المهام المطلوبة منهم.
هدف أبو تريكة فى الصفاقسى التونسى
أجيال سابقة للأهلى منذ أيام صالح سليم ومختار التتش وطاهر أبو زيد، ومحمود الخطيب، ومحمد أبو تريكة، رسخت فكرة "الروح" قبل الأداء، وكانت تلك الجملة تحمل الكثير والكثير، حتى طالبت جماهير أندية أخرى من لاعبى فريقها بالتعلم من الأهلى كيفية الأداء بـ"روح الفانلة الحمراء" وعدم فقدان الأمل حتى الثوان الأخيرة من المباراة، إلا أن لاعبى الجيل الحالى غابت عنهم الروح، ليفقد الأهلى أحد أهم عناصره فى تحقيق البطولات، وظهر ذلك بوضوح أثناء مواجهة الأهلى وأورلاندو.
عدد الردود 0
بواسطة:
اهلاوي
الاهلي يمرض ولا يمت
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
الاهلى كبير (فى السن) والسن له احكام --قصدك روح البلوزة الحمراء
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو عمر
لكاتب المقال أقول "هذا خطأ شائع"
عدد الردود 0
بواسطة:
Montasser
ذهبت روح الفانلة الحمراء الى الطريق الدائري وتاهت هناك