مجرد قمة الجبل الجليدى
ونقلت أسوشيتدبرس عن بابر بالوش، ممثل وكالة الأمم المتحدة للاجئين فى البلقان، قوله: إن حركة المهاجرين لن تخف حدتها، مضيفًا أن ما نشهده الآن هو مجرد قمة الجبل الجليدى.
وقالت الوكالة، إنه فى حين أن حوالى نصف مليون شخص عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا هذا العام، وهو أكثر من ضعف من عبروا العام الماضى، إلا أنهم لا يمثلون إلا جزءًا من الناس الذين يستعدون للتحرك الآن، فقد فر حوالى أربعة ملايين شخص من سوريا بعد أكثر من أربع سنوات من الحرب الأهلية، بينما نزح حوالى ثمانية ملايين آخرين داخل البلاد. والأمر لا يتوقف على السوريين فقط، فهناك العراقيون والإيرانيون والأفغان والإرتريون.
أوروبا تعترف بحجم المشكلة
وتابعت قائلة: إن الاتحاد الأوروبى اعترف بحجم المشكلة الأسبوع الماضى حتى بعد موافقته على خطة تشدد السيطرة على الحدود وتقديم مليار يورو على الأقل لمساعدة تركيا ولبنان والأردن على رعاية اللاجئين الذين يعيشون فى هذه الدول، إلا أن أول إجراءات الحدود الجديدة لن يتم تفعيلها قبل نوفمبر المقبل، ومن المقرر البت فى مقترح لتعزيز وكالة الحدود الأوروبية فى ديسمبر.
وتقول أسوشيتدبرس، إنه قبل أن يتمكن الاتحاد الأوروبى من وقف تدفق المهاجرين، يجب عليه أن يقنع العالم بأنه استعاد السيطرة على حدوده بعد أشهر من التغطية الإعلامية التى أظهرت تدفقًا بلا عوائق لمن يسافرون من تركيا إلى اليونان ثم شمالا عبر البلقان إلى النمسا وألمانيا والسويد.
موضوعات متعلقة..
- العثور على جثتى رضيع وطفل على شاطىء جزيرة كوس اليونانية
- وكالة مراقبة الحدود الأوروبية: 630 ألف مهاجر غير شرعى دخلوا الاتحاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة