هانى عزب يكتب: "المنتج أحمد السبكى الذى لا يقدر عليه أحد"

الأحد، 04 أكتوبر 2015 08:00 م
هانى عزب يكتب: "المنتج أحمد السبكى الذى لا يقدر عليه أحد" هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتفق أو تختلف على نوعية الأفلام التى يقدمها المنتج أحمد السبكى فى السينما المصرية، إلا أنك لا تستطيع أن تختلف على أنه المنتج الوحيد تقريبا الذى تمسك بالسينما فى السنوات الأخيرة وتحديدا عقب ثورة 25 يناير وحافظ على تواجده السينمائى بأكثر من عمل ، منها ما حقق أرقاما قياسية فى الإيرادات ومنها ما خيب الظن "ويدوب جاب تكلفته".

أهم ما يميز السبكى هو درايته بسوق السينما ويتعامل معها فى بعض الأحيان على أنها سلعة تجنى له الملايين بقدر ما تعرضه لخسارة فى عدة أعمال، كما أنه استطاع أن يقدم جيلا جديدا من الفنانين مثل النجم محمد رمضان وسامح حسين، وحسن الرداد وكريم محمود عبد العزيز وغيرهم الكثيرون، إضافة إلى حفاظه على وجود سينما المرأة التى تتمثل فى ياسمين عبد العزيز لتكون وجهة سينمائية وتمسكه باستمرار محمد سعد فى السينما حتى الآن، وجعله يعود لتحقيق إيرادات كبيرة فى أفلامه وكان آخرها "تتح" و"حياتى مبهدلة".

وشهدت آخر أعمال أحمد السبكى وهو "عيال حريفة" إيرادات وصلت إلى ما يقرب من 10 ملايين جنيه منذ عرضه فى عيد الأضحى وحتى الآن، وهو رقم كبير للغاية على نجومه، والنجاح الذى جناه الفيلم لا يعود لأبطاله محمد لطفى وصوفينار وبوسى ومحمود الليثى لأنهم يملكون تجارب فاشلة مع شركات إنتاج أخرى، إنما النجاح الحقيقى للفيلم يعود إلى أحمد السبكى الذى استطاع أن يسوق فيلمه بطريقة جيدة ويتابعه على قدم وساق، وفرض سيطرته على منطقة وسط البلد وهى غالبا "ترمومتر" النجاح لأن الفيلم الذى ينجح فيها ويجنى الملايين يكون قادرا على الحفاظ على تواجده بالسينمات عقب انتهاء الموسم.

أحمد السبكى من المنتجين القلائل الذين على دراية كاملة بسوق الإنتاج السينمائى، ويعلم جيدا الحالجة المزاجية للشعب المصرى لذلك ينتج أفلاما حسب حالتهم وتعبر عن فئة كبيرة فى المجتمع وأيا كان نوع الفيلم الذى يقدمه حتى ولو كانت تكلفته "3 قروش" على سبيل المثال، يستطيع السبكى أن ينجح به لذلك أصبح أحمد السبكى الذى لا يقدر عليه أحد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة