لو بتعشق البحر ونزوله.. احترس من مخاطر السباحة المفرطة فى المياه المالحة

مياه البحر أحد أهم وسائل الاستشفاء الطبيعى، إلا أن البعض يفرط فى السباحة فيها لفترات طويلة دون محاذير، وهو فعل غير صحى لبعض الأشخاص وبعض الحالات التى تعانى بعض الأعراض المرضية.

الدكتورة ابتسام عمرو، استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية، أوضحت خلال حديثها عن السباحة فى مياه البحر أنها أحد أهم طرق علاج الجسم وبعض مشكلاته، إلا أنه فى كثير من الأحيان يسرف بعض المرضى فى السباحة فى البحر، مما يعرضهم للإصابة ببعض الأعراض المرضية، كمرضى الحساسية، ومرضى الالتهابات الجلدية والمهبلية، والذين يعانون من حساسية بالبشرة وتكون بشرتهم حساسة بشكل زائد للملح والشمس.

ولذا نصحت ابتسام بضبط مواعيد خاصة للسباحة خلال اليوم، بالراحة من السباحة كل ساعة على الأكثر، مع الاحتماء من أشعة الشمس، وضرورة الاستحمام التام بمياه نظيفة بين كل فترة سباحة وأخرى، لتجنب التهابات البشرة، والإصابة ببعض الأخطار، كالإفراط فى الإصابة بالالتهابات المهبلية كرد فعل عكسى للجسم، كذا تقشر الطبقة الخارجية للجلد وامتلائها بفقافيق المياه، التهاب الأجزاء الحساسة وثنايا الجسم مثل تحت الإبطين، وبين الفخذين، احتراق الطبقة الخارجية من البشرة والتهابها وحرقتها الشديدة وإيلامها لصاحبها مما ينذر بإمكانية عدم توحيد لون الجسم وإصابته ببقع ملونة.