عدوى الانقسامات والاستقالات تنتقل لـ"مصر الحرية" بعد استقالة عمرو حمزاوى من رئاسته.. الحزب يلحق بـ"المؤتمر" و"الدستور" و"الوفد".. والقيادات المستقيلة تؤكد: ضعف الحزب والاخفاق السياسى وراء الاستقالة

الأحد، 04 أكتوبر 2015 04:19 ص
عدوى الانقسامات والاستقالات تنتقل لـ"مصر الحرية" بعد استقالة عمرو حمزاوى من رئاسته.. الحزب يلحق بـ"المؤتمر" و"الدستور" و"الوفد".. والقيادات المستقيلة تؤكد: ضعف الحزب والاخفاق السياسى وراء الاستقالة الدكتور عمرو حمزاوى
كتبت إيمان على - رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لحق حزب مصر الحرية بركاب الأحزاب التى عانت من الاستقالات والانقسامات خلال الفترة الماضية مثل أحزاب الوفد والدستور والمؤتمر والحركة الوطنية، وذلك بعد أن أعلن الدكتور عمرو حمزاوى استقالته من رئاسة الحزب، ومحمد فهمى منزا، أمين المكتب السياسى، وشهير جورج، الأمين العام للحزب، مُشكلين لجنة انتقالية لتسيير أعمال الحزب والإعداد للمؤتمر العام، تتكون من الأعضاء العاملين تامر سحاب وأحمد السيد وأسامة الكسبانى، مع البقاء كأعضاء عاملين فى حزب مصر الحرية، يشتركون مع بقية الأعضاء فى العمل على إخراج الحزب الصغير من أزمته.

القيادات تعلن مسئوليتها عن إخفاق الحزب


فى البداية أعلن الحزب فى بيان له عن استقالة أعضاء بسبب حالة الوهن الصادمة، مشيرًا إلى تحمله مسئولية الإخفاق لذا عليه أن يرحل طوعا كما جاء طوعا ويفتح الباب أمام مجموعة جديدة لقيادة العمل الحزبى يختارها الأعضاء العاملون فى الحزب وتنتقل به إلى مرحلة تتسم بالفاعلية، سواء بالاندماج مع أحزاب أخرى أو بالإبقاء على كيان الحزب القانونى دون تغيير.

وشدد الحزب على أن وضعيته كحزب صغير ومحدود القدرات لم تتبدل إلى الأفضل، بل تراجعت إلى حدود عدم القدرة على المشاركة فى الحياة العامة وممارسة النشاط الحزبى بفاعلية، وتابع البيان "نعم، لم نكن هنا باستثناء على الكثير من الأحزاب السياسية الأخرى التى عانت التهميش والإضعاف والاستبعاد خلال العامين الماضيين، إلا أن مقتضيات أمانة العرض وموضوعية الطرح تلزم بالتشديد على أن تراجعنا كان أشد من غيرنا، ومحدودية قدراتنا بلغت حدا خطيرا تمثل فى التعذر الجزئى لإدارة الحزب واقتصار نشاطنا فى لحظات ممتدة على آلية إصدار البيانات وتقديرات الموقف وكان لزاما علينا كما اعتدنا فى حزب مصر الحرية التعامل الصريح والنقدى مع الأمر والبحث فى أسباب إخفاقاتنا وابتعاد الكثير من الأعضاء العاملين عنا، البحث فيما وراء الحالة العامة فى مصر ".

سعينا للاندماج مع أحزاب أخرى لمواجهة التفتت الحزبى


وقال البيان: "ناقشنا ضعف دور رئيس الحزب، وتناولنا ضعف تواصل الأمانة العامة والمكتب السياسى مع عموم الأعضاء العاملين، درسنا محدودية القدرات البشرية والتنظيمية والمالية وفرص تجاوزها دون تنازل عن استقلاليتنا المالية كحزب ينفق على مقره الوحيد وعلى نشاطاته القليلة فقط من تبرعات أعضائه العاملين، ونظرنا فى علاقتنا بالأحزاب السياسية الأخرى وبالرأى العام وانفتحنا أيضا على أفكار مختلفة متعلقة بالاندماج مع كيانات حزبية أخرى، إدراكا منا لكون تفتيت المشهد الحزبى الذى أسهمنا نحن به أيضا يتعارض بوضوح مع الصالح العام المتمثل فى دمج الأحزاب الكثيرة والصغيرة الحاضرة اليوم فى مصر وبناء كيانات حزبية قوية تستطيع مواجهة السلطوية الجديدة التى تميت السياسة وتميت المجال العام وتهجر المواطن بعيدا عنه وتشوه أيضا الأحزاب لكى تمرر حكم الفرد دون شريك أو رقيب أو حسيب".

قدراتنا البشرية والتنظيمية والمالية محدودة


وأضاف البيان: "اشتركنا بعددنا الصغير وبقدراتنا البشرية والتنظيمية والمالية المحدودة فى حلم لوطننا كان عنوانه العريض بناء الديمقراطية وتحقيق التنمية وصون الحقوق والحريات والكرامة الإنسانية، تشاركنا فى الحلم فى 25 يناير 2011، وحملنا هو إلى المشاركة فى الحياة العامة ومشاركة محدودة فى الانتخابات البرلمانية 2011 وتأسيس لوجودنا القانونى كحزب شرعى فى 2012 وفاعلية سياسية التزمت دوما بالفكرة الليبرالية ومبادئ الديمقراطية – هكذا نرى نحن أعضاء حزب مصر الحرية الذين نفخر بالانتماء إليه دورنا".

واستطرد "تشاركنا الحلم فى 25 يناير 2011. سعينا فى حدود عددنا الصغير وقدراتنا المحدودة إلى الانتصار له دون مساومة خلال السنوات الماضية. لم نتراجع عن الدفاع عن مبادئ الديمقراطية فى المحطات المتتالية للخروج عليها التى عانت منها مصر".

وأكمل البيان: "إدانتنا العلنية للإرهاب وللعنف وابتعادنا التام عن كل المبررات الفاسدة للإرهاب الذى يستبيح دماءنا جميعا لا فرق بين عسكرى ومدنى ووقوفنا إلى جانب الجيش المصرى والشرطة المصرية فى مواجهتهما للإرهاب دون أن يعنى ذلك الصمت على العصف بسيادة القانون أو الخلط بين المسئولية الوطنية للجيش وللشرطة وبين تورطهما فى قضايا الحكم" .

الأعضاء تنقسم حول دمج الحزب مع آخر أو بقائه مستقلا


ومن جانبه قال تامر سحاب القيادى بحزب مصر الحرية، إن استقالة الدكتور عمرو حمزاوى من رئاسة الحزب ومحمد فهمى منزا، أمين المكتب السياسى، وشهير جورج الأمين العام، مجرد استقالة من مناصبهم القيادية فقط وليس من الهيئة العليا للحزب، مشيرًا إلى أنهم باقون فى مناصبهم القيادية لحين انتخاب قيادات جديدة، وكشف سحاب لـ"اليوم السابع" أن انتخابات الحزب للقيادات الجديدة من المقرر أن تتم بعد 3 أشهر من الآن، مشيرًا إلى وجود حالة من الانقسام بين أعضاء الحزب حول فكرة بقاء الحزب مستقلا أو دمجه مع أحد الأحزاب القريبة فى الأيدولوجية سواء كانت من أحزاب التيار الديمقراطى أو من خارجه.

وأشار القيادى بحزب مصر الحرية، إلى أن اندماج الحزب أو بقاءه مستقلا ستحدده القيادة الجديدة المنتخبة، لافتا إلى أن مواقف الحزب والمناخ العام السياسى كان سببًا رئيسًا فى ضعف الحزب واستقالة قياداته من رئاسته.

بقاء الحزب مستقلا أمر ستحدده القيادات الجديدة للحزب


ومن جهته قال محمد فهمى منزا، أمين المكتب السياسى المستقيل من منصبه أن سبب الاستقالة هو عدم قدرة القيادات التعاطى مع الأحداث السياسية، وتقديم دور لحزب مصر الحرية، مشيرًا إلى أن الاستقالة من المناصب وليس الحزب.

وأوضح منزا لـ"اليوم السابع" أن الحزب شكل لجنة انتقالية لتسيير أعمال الحزب والإعداد للمؤتمر العام، تتكون من الأعضاء العاملين تامر سحاب وأحمد السيد وأسامة الكسابانى لحين إجراء انتخابات قيادات جديدة، مشيرًا إلى أن القيادات الجديدة المنتخبة هى التى ستحدد مصير الحزب سواء كان سيندمج مع حزب آخر أو سيستمر بشكل منفر .








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد مفروس

تانى!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شلبي

شخصيات تفتح أحزاب بالأمر وتقفلها بالأمر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة