فضح عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والهارب فى قطر جماعة الإخوان من جديد، بعدما كشف تفاصيل جديدة عن اعتصامى "رابعة العدوية والنهضة المسلحين".
وقال عبد الماجد فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" إن الجماعة الإسلامية غيرت خطابها السياسى عقب 3 يوليو 2013، وبدأ الإخوان فى اعتبار كل من خرج عليهم أعداء للدين ومرتدين، وحوّل الاعتصام إلى استثارة ما أسماه "الحمية الدينية".
وأضاف عبد الماجد أن قيادات اعتصام رابعة العدوية كانوا يعلمون أن ليس لديهم قوة، لذلك كانوا يسعون لعمل حل للأزمة رغم تصريحات التحريض التى كانت تصدر من المنصة.
ورد عبد الماجد على هجوم الإخوان عليه، واتهامه بأنه كان سببا فى تحريض أنصارهم على العنف قائلا: "يحلو لهم أن يرددوا إننا غررنا بالشباب وهذا كذب مفضوح، فلقد كانت الأمور شديدة الوضوح للجميع".