تواصل محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، سماع الشهود فى محاكمة 51 متهماً بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شحصا، بينهم ضابط وأمين شرطة.
وقال الشاهد "أحمد السيد حلمى"، 28 سنة، نجار مسلح، أنه أصيب بالأحداث وكان ذاهبا إلى أحد أقاربه، وأصيب بكتفه، وكان من خلال الشرطة من سلاح نارى، والرصاصة ما زالت موجودة بكتفى، وشاهدت من أطلق الرصاص وكان واقفا أعلى قسم الشرق، وكانت المسافة بينى وبين مطلق النار حوالى 70 مترا، والساعة كانت وقتها حوالى الحادية عشرة صباحا.
وأكد الشاهد "أحمد محمد عبد البارى" 35 سنة، ويعمل بحرى بإحدى المراكب، قائلا إنه كان يصلى الجنازة على المتوفين، وجاءت مدرعة، وبدء ضرب الغاز المسيل للدموع، وجاءت مدرعة أخرى وأطلقت النار بشكل عشوائى لتفرقة المتجمعين بالجنازة، وأحد الأشخاص سقط، وتبين أنه طفل، وترجلت لإنقاذه فأصبت وقتها برصاصة، وكانت من ناحية نادى الشرطة، ولم أعرف السبب لأن ضرب النار كان عشوائيا، ولم نعرف السبب.
وقال الشاهد "محمد السيد تاج الدين"، 41 سنة، فران، بعد حلفه اليمين القانونية، إنه أصيب بطلق نارى ناحية السجن، وكان ذلك فى الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، وسبب تواجده بمحيط السجن هو مكان عمله، وكان فى طريقه إليه، ولم يعرف سبب إطلاق النيران، لأن الضرب كان عشوائيا، ولم ير أحدا من الأهالى يقوم بإطلاق النيران، وسبب تجمع الأهالى ناحية القسم كان بسبب النطق بالحكم.
وأضاف الشاهد "عيد السيد النياح"، 28 سنة، يعمل فى الاستثمار، بعد حلفه اليمين القانونية، قائلا إنه نزل من منزله إلى السوق، وسمع صوت إطلاق النيران ناحية قسم العرب، وكان مستقل المدرعة يطلق النيران بشكل عشوائى، وأصيب وقتها، بطلق نارى بيده وأحدثت قطعا بأحد أصباع يده اليمنى.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة