شاهد بـ"اقتحام سجن بورسعيد": شاهدت مطلق النيران يضرب بشكل عشوائى

الأحد، 04 أكتوبر 2015 12:22 م
شاهد بـ"اقتحام سجن بورسعيد": شاهدت مطلق النيران يضرب بشكل عشوائى المتهمون ـ أرشيفية
كتب عامر مصطفى- محمد العاصى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، نظر محاكمة 51 متهماً بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شحصا، بينهم ضابط وأمين شرطة .

وبدأت المحكمة بسماع شهادة "ثابت كمال"، 40 سنة عامل، والذى أكد أنه أصيب فى الأحداث التى وقعت أثناء سيره بالشارع، حيث تلقى رصاصة أصابت قدمه، فسأله القاضى عن المكان الذى كان يسير به، فأجاب الشاهد أنه كان يسير بجوار السجن، فقاطعه القاضى قائلا، إن هناك عمارات حائلة دون وصول أى شىء إليه، فأجاب الشاهد أنه كان يسير بأحد الشوارع الجانبية، مشيرا إلى أنه شاهد أشخاصا مقنعين ولم يشاهد من أطلق الرصاص عليه .

وقال شاهد آخر يدعى "شريف عبد العزيز" 30 سنة تباع، أنه كان ينوى استقلال سيارة ميكروباص، فأصيب بطلقة نارية بقدمه، من رجال الشرطة، وشاهد من قام بإطلاق النيران وهو موجود أعلى قسم الشرق، ولم يعرف ذلك الشخص، وسبب إطلاق النيران ، بسبب إطلاقه النيران بشكل عشوائى. وكان هناك أعداد كثيرة من المصابين، ووقتها حدث لى إغماء، ولم أشاهد شيئا بعد ذلك .

كما أكد "أحمد محمد السيد" 26 سنة، بائع متجول، قائلا إنه يوم الأحداث توجه إلى مكان عمله ناحية شارع التجارى، فأصيب برصاصة بمنطقة الكتف، وكان ذلك ناحية قسم العرب، ورأيت المدرعة وهى تطلق النيران، وكانت أمام باب القسم، فى حوالى الساعة التاسعة مساء، فسأله القاضى عن سبب إطلاق النيران، فأجاب الشاهد أن مستقلى المدرعة كانوا يطلقون النيران على أى شخص .

وتابع الشاهد "أحمد ناجى إبراهيم" 22 سنة، عامل، حديثه قائلا بعد حلفه اليمين القانونية، أنه أصيب برصاصة فى الضهر فى الأحداث وكان يسير برفقة والدته بمحيط قسم الشرق وجاءت الطلقة من هناك، وهو حاليا من غير عمل لأن إصابته مؤثرة، وبعدها نقلنى بعد الأشخاص إلى المستشفى لتلقى العلاج .

كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة