ذيول الإخوان فى شوارع نيويورك

الأحد، 04 أكتوبر 2015 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيقنت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية فشلها فى التصدى للتحركات المصرية على الصعيد الدولى، لذلك اختارت العمل السرى والتقليل من الظهور العلنى، ووضح ذلك خلال مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأخيرة فى أعمال الدورة 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، فبخلاف العام الماضى لم يكن للجماعة أى ظهور يذكر خاصة من خلال الفعاليات الاحتجاجية التى كان الجميع يتوقع أن ينظموها أمام مقر إقامة الرئيس بفندق «نيويورك بالاس» أو أمام الأمم المتحدة أثناء إلقاء الرئيس لكلمة مصر.

فأمام الأمم المتحدة لم يتعد حضور الإرهابية سوى عشرة أشخاص حاولوا الاندماج مع مظاهرة لصينيين كانوا يرتدون ملابس صفراء، لكن محاولتهم فشلت، ولم يكن لهم أى صوت مسموع فى مواجهة الوقفة المؤيدة لمصر وللسيسى أمام الأمم المتحدة، وهو ما تكرر أمام مقر إقامة الرئيس، فعددهم لم يتخط العشرة، لكنهم حاولوا إثبات الوجود بعدة طرق تنم عن غياب للأخلاق لدى منظمى هذه الوقفة، فكل همهم أن يسبوا ويشتموا الإعلاميين المشاركين فى تغطية مشاركة الرئيس، بل والاعتداء الجسدى على بعضهم مثلما حدث مع الزملاء يوسف الحسينى ومحمد شردى ورامى رضوان وشريف فؤاد، ومن بعدهم محاولة الاحتكاك بالزميلين ياسر رزق وأحمد مجدى. هذه المحاولات من جانب بعض أعضاء الإرهابية تكشف عن خيبة أمل أصابتهم، بعدما تخلى الكثيرون ممن كانوا يؤيدون الجماعة عنها، إما رغبة فى العودة إلى مصر، وبالتالى فإنهم لا يريدون أن يكونوا ضمن قائمة أعداء مصر، أو بعدما أيقن عدد كبير منهم أن ما يفعلونه لا نتيجة له.

ووسط هذه الحالة من الفشل التى لازمت الجماعة هناك شخصيتان يجب الوقوف أمامهما، الأول وهو محمد شوبير الذى يعد المحرك الأول والأساسى لما تبقى من ذيول الجماعة فى نيويورك، والذى وضع لهم خطة ملاحقة الإعلاميين أينما ذهبوا، والثانى شخص يدعى بهجت صابر، فهو دائما ممسك بكاميرا وبرفقته شخصان، أحدهما ليس مصرياً ويبدو من لهجته أنه فلسطينى أو سورى، هذا الشخص معروف عنه فى نيويورك أنه يعمل أجيراً لدى الإخوان، فمهمته تصوير الإعلاميين بالكاميرا أثناء الاعتداء اللفظى والجسدى عليهم، مقابل 2000 دولار عن كل فيديو، لذلك فهو تراه يتجول دائما فى الشوارع المحيطة بالأمم المتحدة ومقر إقامة السيسى وبعثة مصر فى الأمم المتحدة عله يجد إعلامياً يترزق عليه بتصويره بالفيديو للحصول على الأموال من الإرهابية. هذا هو حال الجماعة الآن فى الولايات المتحدة وتحديداً نيويورك، فالفشل يلازمهم جميعاً إلا قليل منهم يحاول النجاة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام الدين

ارجوك كفاية الكلام في الهيافات دي

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدووو

مصرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة