المستقلون "كلمة سر" الأغلبية فى البرلمان.. قوائم وأحزاب تسعى للتنسيق معهم لدعم أجندتها التشريعية وتشكيل كتلة برلمانية أقوى.. "فى حب مصر": خطوة لإصلاح الحياة الحزبية.. وباحث: المال السياسى يحسم الأمر

الأحد، 04 أكتوبر 2015 01:36 م
المستقلون "كلمة سر" الأغلبية فى البرلمان.. قوائم وأحزاب تسعى للتنسيق معهم لدعم أجندتها التشريعية وتشكيل كتلة برلمانية أقوى.. "فى حب مصر": خطوة لإصلاح الحياة الحزبية.. وباحث: المال السياسى يحسم الأمر مجلس النواب
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتجه جميع المؤشرات فى المشهد الانتخابى إلى ترجيح كفة المرشحين المستقلين ليمثلوا الأغلبية البرلمانية فى تشكيل مجلس النواب القادم على حساب الأحزاب السياسية المتوقع لها تمثيل ضئيل جدًا، الأمر الذى يجعل المستقلين هم "كلمة سر" تشكيل الكتلة البرلمانية الأقوى داخل البرلمان.

وأكدت قوائم وأحزاب سياسية أن الاتجاه العام لتشكيل كتل برلمانية قوية هو وجود تنسيق أو ما يشبه التحالفات بين الأحزاب والمستقلين لدعم قضايا وأجندة تشريعية واحدة أسفل قبة البرلمان، موضحين ضرورة وجود هذا النوع من التنسيق ليس بهدف دعم أجندات تشريعية فقط، ولكن من أجل أن تكون خطوة لإصلاح الحياة الحزبية والخروج بأحزاب قوية تستطيع تشكيل كتل برلمانية قوية فى الانتخابات المقبلة.

فى حب مصر: التنسيق بين الأحزاب والمستقلين سيكون بداية لإصلاح الحياة الحزبية


قال طارق الخولى، عضو اللجنة التنسيقية لقائمة "فى حب مصر"، إن جميع المؤشرات بالمشهد الانتخابى تؤكد أن عدد النواب المستقلين سيفوق عدد نواب الأحزاب، مضيفًا أن هذا الأمر ينذر بأننا فى صدد بناء سياسى غير سليم، حيث المعتاد أن تكون هناك كتل برلمانية حزبية كبيرة تشكل الحكم والمعارضة، إلا أن البرلمان المقبل هو إفراز لكوادر سياسية جديدة قادرة على خوض الحياة السياسية والبرلمانية.

وأضاف عضو اللجنة التنسيقية لقائمة "فى حب مصر"، أن شكل البرلمان المقبل وسط التوقعات بالنسبة الكبيرة لتمثيل المستقلين، سيؤدى إلى وجود كتل وتحالفات سياسية برلمانية بين الأحزاب والمستقلين، وذلك عن طريق لجوء الأحزاب للتنسيق مع النواب المستقلين لتشكيل كتل قوية، وهو الأمر الذى يصب فى صالح الحياة الحزبية ويؤدى إلى تطورها – حسب تعبيره، مشيرًا إلى أن قائمة "فى حب مصر" تستهدف الحفاظ على نفسها كتحالف داخل البرلمان بكامل أحزابها ومرشحيها المستقلين.

وأوضح مرشح قائمة "فى حب مصر"، أن تدشين تحالفات سياسية بين الأحزاب والمستقلين داخل الأحزاب، سيُظهر بعض الأحزاب بشكل أقوى مما هى عليه حال انضمام المستقلين لعضوية تلك الأحزاب مع الدورة البرلمانية التالية، وعلى الجانب الآخر هناك أحزاب ستتلاشى وتنتهى تمامًا، مؤكدًا أن هذا الأمر سيكون بداية لإصلاح الحياة الحزبية.

قائمة "مصر": سننفتح على المستقلين والأحزاب للتنسيق بالبرلمان حول التشريعات


ومن جانبه، قال أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، والمنسق العام لقائمة "مصر"، إن التنسيق بين الكتل البرلمانية للأحزاب بعضها البعض، ومع النواب المستقلين داخل البرلمان المقبل، سيكون المخرج الوحيد لمواجهة قيد تغيير صفة المرشح لعدم دستوريته طبقاً للمادة 6 من الدستور، مضيفًا: "على الرغم من ذلك فإن تلك المادة هامة لدواعى الأمن القومى، ومنع شراء أصوات النواب".

وأضاف رئيس تيار الاستقلال، لـ"اليوم السابع"، أن قائمة "مصر" ليس لديها أى حرج للتنسيق مع كتل برلمانية حزبية أو مرشحين، مؤكداً أن القائمة ستفتح أبوابها وستدعو جميع المرشحين الحزبيين والمستقلين للتنسيق حول الأجندة التشريعية، ولن تغلق باب التنسيق أمام أى أحد.

وأشار إلى أنه رغم توقع تمثيل المستقلين للكتل التصويتية الأكبر والأكثر تأثيراً فى البرلمان المقبل، إلا أنه حال حصول الأحزاب على نسبة تمثيل تصل إلى 30% من مقاعد البرلمان سيكون ذلك مؤشراً إيجابياً لتحسن أوضاع الأحزاب وقوتها تدريجياً بعدما كان تمثيلها ضعيف جداً فى السنوات الماضية.

الوفد: انتخابات النواب تجرى وفق أحكام دستورية غير معتادة


وفى السياق ذاته، قال المستشار بهجت الحسامى، المتحدث الرسمى لحزب الوفد، إن الانتخابات البرلمانية الحالية تجرى وفق إجراءات وأحكام دستورية غير معتادة وجديدة لم تحدث من قبل، الأمر الذى يجعلها تجربة جديدة يصعب التكهن بنتائجها.

وأضاف المتحدث الرسمى لحزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، أنه عقب تشكيل البرلمان وظهور صورته النهائية سيتضح لنا ما إذا كانت المصلحة التشريعية ورؤية المستقلين ستتغير وسيقررون وقتها البحث عن أحزاب تنضم إليها أم سيبقون على موقفهم بعدم الانضمام إلى أحزاب.

وأكد أن حزب الوفد لن يسعى لجذب نواب من أجل تمثيل الأغلبية وتشكيل الحكومة أو السعى وراء مصالح حزبية، وأن الحزب يعمل وفق المصلحة الوطنية والتشريعية.

باحث: الأحزاب ستلجأ للتنسيق مع المستقلين لدعم أجندتها التشريعية فى البرلمان


ومن جانبه، قال الدكتور يسرى العزباوى، رئيس منتدى الانتخابات بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، والباحث فى النظم الانتخابية، إنه فى ظل المؤشرات التى تؤكد صدارة المرشحين المستقلين فى تشكيل البرلمان المقبل، وضعف التمثيل الحزبى، فإنه من المؤكد أن الأحزاب ستلجأ للتنسيق مع المرشحين المستقلين لدعم أجندتها التشريعية داخل البرلمان.

وأضاف رئيس منتدى الانتخابات بمركز الأهرام، لـ"اليوم السابع"، أنه من المتوقع أن تتجه الأحزاب لتدشين ائتلافات وتحالفات مع المستقلين داخل البرلمان للظهور بكتل برلمانية قوية، وذلك بالتنسيق مع المستقلين للتصويت ودعم قضايا الحزب داخل البرلمان وأجندته التشريعية، مؤكداً أن أبرز الأحزاب التى من الممكن أن تلجأ لذلك هى أحزاب الوفد والمصريين الأحرار باعتبارهما أكبر الأحزاب المدنية.

وأشار الباحث بالنظم الانتخابية، إلى أن رأس المال السياسى سينتصر وستكون له كلمة الحسم فى جذب المرشحين، خاصة وأنه رغم منافسة الأحزاب بأعداد مرشحين كبيرة تتجاوز لكل حزب الـ 200 مرشح، إلا أنهم لن يستطيعوا حصد أكثر من 25% من نسبة المرشحين الذين سينافسون بهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

قائـــــــــمة فى حـــــــب (مصر) السيســــــــى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة