العالم كله بيعمل مهرجان "للسالسا" ومصر "لأه".. فى كولومبيا والمكسيك والمغرب ولبنان.. والفضل يرجع للأجداد الأفارقة.. الرقصات نغماتها رومانسية تأخذك إلى عالم الحب بدون تأشيرة

كل ما هو مبهج ومنطلق ظهر مع بداية انطلاق أنشطة الفرق الراقصة فى مهرجان "السالسا" العالمى فى دورته العاشرة بمدينة "كالى" فى "كولومبيا"، بالعديد من العروض الراقصة الثنائية والجماعية والفردية.









تقدم موسيقى "السالسا" مزيجًا من المميزات اللحنية للجاز والموسيقى الكوبية مع مميزات تقليدية للفولكلور اللاتينى، ابتكرها الأجداد الأفارقة الذين أرسلوا إلى منطقة البحر الكاريبى من قبل إسبانيا كعبيد فى أفريقيا، وتعتبر المقطوعات الموسيقية الخاصة بالـ"سالسا" مزيجًا بين التأثيرات الموسيقية الإسبانية الأفريقية بالإضافة إلى الإيقاعات التقليدية من رومبا الكوبى.









وموسيقى السالسا تتطور مثل كل الأشياء التى تطورت بفعل العوامل الحديثة التى تظهر، وظهر النمط الجديد لموسيقى "السالسا" بأغانى الحب الرومانسية مع الاحتفاظ ببعض الأنماط التقليدية فى الموسيقى القديمة.









ومع بداية القرن الحادى والعشرين تحولت موسيقى ورقصة "السالسا" هو جزء مهم من المشهد الموسيقى فى "فنزويلا" و"المكسيك" و"اليابان"، يلعبها الجميع الآن وتكونت باسمها فرق فى كل دول العالم لحبهم لها.









ولموسيقى "السالسا" 3 أشكال من الرقصات وهى "بورتوريكو" ويفضل فيها بطء حركة القدمين مع تنفيذ العديد من الدوائر بالأخص فى مسابقات السالسا، وهذه الرقصة منحت العديد من الجوائز، "كوبا" وهى تتميز بالرقص الجماعى بحركات الفخذين والكتف وتكون في دوائر حول بعضهم فى كل الاتجاهات وينتشر هذا النوع من الرقصة فى "كوبا" كلعبة مثيرة تقام في كل مكان، وآخر أشكال رقصة "السالسا" يتميز بها "اللاتينيين" في الولايات المتحدة وتحديدا في نيويورك وتسمى "الأشكال ثلاثية".

وتنشر فرق "السالسا" فى كوبا، كولومبيا، الولايات المتحدة، المكسيك، بيرو، فنزويلا، وشيلى، وفي المغرب ولبنان تقام مهرجانات مستحدثة برقصات السالسا.