مش بس الستات.. الرجالة كمان بقوا زباين عيادات التجميل.. جراحات المناطق الحساسة أشهرها.. واستئصال دهون الثدى لمظهر أكثر رجولة.. وإخفاء التجاعيد بالفيللر والسيليكون

السبت، 31 أكتوبر 2015 09:00 م
مش بس الستات.. الرجالة كمان بقوا زباين عيادات التجميل.. جراحات المناطق الحساسة أشهرها.. واستئصال دهون الثدى لمظهر أكثر رجولة.. وإخفاء التجاعيد بالفيللر والسيليكون إقبال الرجال على عيادات التجميل فى تزايد
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"شايفة القمر؟".. "إيه الستات دى؟".. من أكثر الجمل التى اعتاد بعض الرجال قديما إلقاءها على آذان زوجاتهم ولكن "كان زمان" فاليوم الرد أصبح جاهزا، "يعنى أنت كمان مش شايف القمر ده؟".

وبعد ما الرجل المصرى "شاف القمر" قرر أن يهتم بجماله وتناسق جسمه، البوتكس والفيللر هى أشهر عمليات التجميل التى يلجا اليها الرجال تبعا لرأى هديل جهاد والتى تؤكد أنه فى السنوات الخمس الأخيرة زاد بشكل ملحوظ إقبال الرجال على إخفاء علامات تقدم العمر لديهم وحقن خطوط الوجه، بل إن نسبة المقبلين على تلك العملية من الرجال يكاد يتساوى مع نفس النسبة من النساء.

ولم يكتف الرجل بتجميل الوجه فقط بل امتدت عينيه ليرى إمكانية تجميل أعضاء أخرى من جسده، وأهمها تبعا لرأى عيادة هى جراحات شفط الدهون وخاصة دهون البطن ويؤكد أن نسبة الرجال المقبلين على تلك الجراحة تحديدا تفوق النساء.

فيما ظهر نوعا آخر من جراحات التجميل الخاصة بالرجال وهى شفط الدهون من منطقة الثدى، والتى باتت من أكبر المشاكل الجمالية التى تواجه الرجال.

أستاذ أمراض الذكورة الدكتور حامد عبد الله يرجع أسباب انتشار مشكلة كبر حجم الثدى عند الرجال إلى إضافة الهرمونات الانثوية لأنواع معينة من الطعام، وأهمها الدجاج، وهو ما أثر سلبا على تشريح جسم الرجل، ومنحة منحنيات أقرب للأنوثة وبالطبع فهو أمر يمثل مشكلة كبيرة لدى الرجل.

فيما يؤكد أستاذ الجاحة العامة الدكتور إبراهيم كامل عيادة أنه على الرغم من انتشار تلك المشكلة، إلا أن نسبة الرجال المقبلين على جراحة شفط دهون الثدى غير منتشرة بصورة كبيرة فى المجتمع المصرى، وبصورة خاصة فالجراح قد يجرى ما لا يتجاوز عمليتين فى العام الواحد من هذا النوع.

النوع الآخر من جراحات تجميل الرجال تخص الأعضاء التناسلية لديهم وتسعى جميعها إلى زيادة حجم العضو الذكرى، وتنقسم تبعا لما يوضحه حامد إلى نوعين الأول هو حقن العضو الذكرى باستخدام "الفيلر"، وهى نفس الطريقة التى تتبع لعلاج سرعة القذف، وهذه المادة هى مادة خاملة لا تتفاعل مع الجسم نهائياً، لأنها تشبه السائل الذى يجرى فى غضاريف الجسم. والحقن بها يتم بشكل دورى كل تسعة أشهر وتساعد على زيادة محيط العضو الذكرى بصورة ملحوظة، ولكن تلك المادة لا يمكن حقنها على مساحة تشمل كامل العضو الذكرى، بل تحقن فى جزء معين منه وبالتالى فهى لا تصلح لعلاج صغر حجم العضو الذكرى الكامل وإنما يمكن الاستعانة بها فى تجميل الحالات التى تعانى من اختلاف فى مقاييس القضيب كصغر الجزء العلوى بصورة ملفته عن الجزء السفلى.

النوع الثانى من الجراحات هو شفط دهون العانة والتى تتسبب فى إخفاء جزء كبير من العضو الذكرى داخل هذه المنطقة.

وزيادة دهون العانة لا ترتبط فقط بالأشخاص البدناء، ولكن بتوزيع الدهون فى الجسم، ففى بعض الأحيان يكون الرجل نحيفاً، ولكنه يعانى من زيادة الدهون فى هذه المنطقة، وفى هذه الحالة لا تكون العملية المطلوبة هى حقن العضو الذكرى، وإنما يفضل إجراء عملية شفط لدهون العانة، وهو ما يساعد على إخراج الجزء المخفى من العضو داخل العانة، وبالتالى يزيد حجم العضو الذكرى بشكل ملحوظ.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة