ينعقد منتدى الاتحاد الدولى للمحامين فى دورته الـ 59 فى إسبانيا لمدة ثلاثة أيام، تبدأ من 28 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر، ويحضره محامون من كل دول العالم ممثلين لبلادهم فى المنتدى الذى ينعقد سنويًا فى مثل هذا الوقت من كل عام، ويناقش المنتدى أهم القضايا على الساحة العالمية، والتى ترتبط بقوانين الدول الأعضاء والقانون الدولى المعمول به عالميًا.
ويناقش المؤتمر هذا العام العديد من القضايا العالمية التى تؤرق المجتمع الدولى والتى لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالقانون العام والدولى، ومن أهم هذه القضايا، موضوع الهجرة الجماعية ونزوح الشعوب وانعكاساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية سواء على الدول الطاردة للسكان أو الدول المضيفة، وقضايا الهجرة غير الشرعية، والقوانين المنظمة للأنشطة الرياضية على المستوى العالمى، وقانون العلامات التجارية وما يُحدثه من خلافات فيما بين الشركات العالمية والإقليمية والمحلية.
ويحضر المؤتمر من مصر "محمد الشرقاوى" المحامى الدولى، والذى عبّر فى تصريح له من داخل المنتدى، عن أهمية صياغة تشريعات دولية جديدة تتناسب مع الظروف الاستثنائية التى تمر بها بعض الدول والتى تدفع سكانها للنزوح الجماعى متجهة للدول الآمنة واتخاذها ملاذاً هرباً من ويلات الحروب الدائرة فى بلادهم .
وأكد "الشرقاوى" فى تصريحه حول المنتدى على ضرورة أن يطلع المجتمع الدولى بمسئولياته تجاه تلك الحالات الإنسانية الجماعية، وأن الصراعات الدولية السياسية فى الشرق الأوسط سبب مباشر فى تأجيج نار الحروب فى هذه الدول، وأشار إلى حتمية إصدار تشريعات من شأنها احتواء المهاجرين وإعاشتهم حتى انتهاء الحروب فى بلادهم.
من ناحية أخرى، أشار "الشرقاوى" إلى أهمية المنتدى فى تطوير القانون الدولى ليلائم الظروف والمستجدات التى تواجه المجتمع الدولى على الأصعدة السياسية والتجارية والاجتماعية والثقافية والرياضية، وهو ما يجعل من المنتدى السنوى اجتماعًا هامًا للمحامين فى العالم فى كل المجالات الإنسانية.
من منتدى الاتحاد الدولى للمحامين بإسبانيا..
محامى دولى: لابد من إصدار تشريعات لاحتواء المهاجرين بالدول المضيفة
السبت، 31 أكتوبر 2015 03:46 م
نقابة المحامين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة