استياء بالتليفزيون بعد سخرية أبو حفيظة من ماسبيرو

سادت حالة من الغضب والاستياء من العاملين بالتليفزيون المصرى بسبب سخرية سيد أبو حفيظة فى برنامج "أسعد الله مساءكم من جديد" من ماسبيرو، ومن العاملين به، وأيضًا مذيعاته ومذيعيه.

وأعرب العاملون عن دهشتهم من استعانة أبو حفيظة بفيديوهات قديمة مر عليها أكثر من 5 سنوات، وهو ما يجعل المشاهد يعتقد أنها فيديوهات حديثة للتليفزيون، وبالتالى تؤثر على مشاهدة قنواته.

وأكدوا أن أغلب العاملين فى القنوات الفضائية هم من أبناء التليفزيون المصرى، سواء إذا كانوا مذيعين أو معدين أو مصورين وفنيين، وإذا اتخذ التليفزيون المصرى قرارًا بعودة كل العمالة من خارج المبنى مع منع عملهم بالخارج فلن تجد القناة ما تعتمد عليه، لأن العاملين لن يضحوا بالتليفزيون فى سبيل العمل فى القنوات الخاصة التى تضطر أحيانا للاستغناء عن العاملين بسبب المنافسة.

كما تساءل بعض العاملين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى عن السبب وراء صمت قيادات المبنى من سخرية البرامج فى القنوات الفضائية من ماسبيرو، كما فعلت آبلة فاهيتا وسيد أبو حفيظة.