أخطر 10 قرى لتجارة الأسلحة والمخدرات بالشرقية.. كفور "أبو نجاح ونجم والعاقولة وبنى حسن وشلشمون وعزبة الحريرى والرويسات ووادى الملاك وسامى سعد والسحر والجمال" إمبراطوريات للرعب وصداع فى رأس للداخلية

السبت، 31 أكتوبر 2015 07:17 ص
أخطر 10 قرى لتجارة الأسلحة والمخدرات بالشرقية.. كفور "أبو نجاح ونجم والعاقولة وبنى حسن وشلشمون وعزبة الحريرى والرويسات ووادى الملاك وسامى سعد والسحر والجمال" إمبراطوريات للرعب وصداع فى رأس للداخلية اللواء خالد يحيى- مدير أمن الشرقية
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كفور "أبو نجاح، نجم، والعاقولة، وبنى حسن وشلشمون، وعزبة الحريرى، والرويسات، ووادى الملاك، وسامى سعد، والسحر والجمال " 10 قرى فى الشرقية تعتبر همزة الوصل بين خمس محافظات هى القاهرة والقليوبية والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية، كما تعتبر الأكثر شرًا وشراسة، والأشهر فى تجارة السلاح والمخدرات وسرقة السيارات، حتى باتت توصف بأنها «إمبراطوريات الرعب» بين قرى الشرقية.

ورغم الاستقرار الأمنى الذى حظيت به الشرقية مؤخرا، فشلت القيادات الأمنية ورؤساء المباحث فى ضبط أخطر العناصر الإجرامية بهذه القرى التى يطلق عليه البعض"عش الدبابير"، ولا يمكن الاقتراب منها.

كفر أبو نجاح


قرية كفر أبو نجاح تابعة لمركز الزقازيق ولها حدود مشتركة مع قرى بمركز منيا القمح، وتعتبر أخطر بؤر تجارة السلاح، سكانها يعيشون فى حالة من الخوف من إحدى العائلات المسجل جميع أفرادها فى سجلات وزارة الداخلية، فمنهم "خالد أ" المحبوس حاليا والذى قام بقتل النقيب تامر عبد الفضيل معاون مباحث كفر شكر فى القضية رقم 10682 جنايات كفر شكر لسنة 2004.

وتقع أبو نجاح فى العشش الكائنة بالزراعات، ويسكنها أخطر قطاع الطرق والهاربين من السجون، ويتركز نشاطهم الإجرامى بمنيا القمح وكفر شكر بالقليوبية، وكثيرا ما كانت تلجأ الشرطة إليهم فى مساعدتها فى استعادة السيارات المسروقة لكبار الشخصيات.

كفر العاقولة


ويعتبر كفر العاقولة من أخطر البؤر الإجرامية بمركز منيا القمح، حيث تضم عائلة "هاشم م" الهارب من السجن فى احداث الثورة، ونشاط العائلة كله فى السلاح وتجارة المخدرات، بشكل علنى، حيث لم يستطع أى شخص غريب عن القرية دخولها كأى قرية عادية، وذلك لوجود "الناضورجية" الذين يعملون مرشدين لتجار المخدرات بالعاقولة ويراقبون الطريق من مدخل القرية، وفى حالة مشاهدتهم أى شخص غريب يتم الإبلاغ عنه، حيث دائما ما تساعد الطبيعة الجغرافية لتلك القرية العناصر الإجرامية بها من الهروب من قوات الشرطة فى الزراعات.

منطقة السحر والجمال


ومن أخطر البؤر الإجرامية فى الشرقية، منطقة السحر والجمال، والتى تقع بين محافظة الشرقية ومحافظة الإسماعيلية، والتى سميت بالسحر والجمال نظرا لزراعة أشجار المانجو بها، ولكن تجار السلاح والهيروين أساءوا لسمعة المنطقة، وعاثوا فيها فسادا من القتل والسرقة وترويج الهيروين، بالرغم من الحملات والضربات الأمنية المشتركة بين الشرقية والإسماعيلية لمداهمة السحر والجمال، لكنها لم تنجح فى القضاء نهائيا على تجار السلاح والهيروين بها، فهم أصبحوا ذات قلوب ميتة.

الرويسات


وتعتبر الرويسات إحدى العزب التابعة لقرية السلام التابعة لمركز بلبيس، وقرية السلام هى مسقط رأس شيخ الأزهر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، الذى أنشا العديد من المعاهد الدينية بالقرية، لكن توجد 3 عزب تابعة للقرية الأم التى تقع على ضفاف ترعة الإسماعيلية وأخطرهم الرويسات التى يقوم تجار المخدرات بيها وخاصة الهيروين، ببيعه ليل نهار على مرأى ومسمع من الجميع، حيث تم العثور منذ عدة أشهر على 3 جثث لشباب عثر عليهم متوفين بالزراعات نتيجة تناولهم جرعات زائدة من مخدر الهيروين.

قرية بنى حسن


جميع القرى بمركز أولاد صقر تشهد حالة من الهدوء والطيبة بين أهالى القرى، حيث تلك الصفة سائدة بين قرى أولاد صقر فهم كل ما يشغلهم هو زراعة الارض وبيع الخضروات، لكن الأمر يختلف تماما بقرية بنى حسن التى بها مجموعة من أباطرة الإجرام أخطرهم "رائد أ" حيث إن القرية بها كمية كبيرة من السلاح، وبها العديد من التشكيلات العصابية التى تقوم "بتثبيت" الأهالى على الطرق وسرقة سيارتهم وترويعهم.

قرية سامى سعد


قريبة من منطقة المحسمة بالإسماعيلية يطلق عليها من قبل الأهالى والأجهزة الأمنية منطقة الشر، فأغلب قضايا الخطف التى شهدتها المحافظة كان الجناة يخفون المخطوفين بسامى سعد، وخاصة واقعة "طفل أبانوب"، الذى تم خطفه من القليوبية، فضلا عن ضبط أخطر خلية إرهابية مكونة من 5 عناصر من انصار بيت المقدس وقام الأمن بتصفيتهم بها، فسامى سعد منطقة جبلية مشتركة الحدود مع قرى بالإسماعيلية، أصبحت مأوى كثير للهاربين من أعين الشرطة يجدوها مكانا آمنا بعيدا عن يد الشرطة.

قرية شلشمون


قرية شلشمون التابعة لمركز منيا القمح، والمعروف عنها أن جميع أبنائها يعملون بالزراعة ويتوجهون كل يوم سبت إلى محافظة السويس لبيع الألبان والجبن والطيور والخضروات، ولكن بعد ثورة 25 يناير، واقتحام السجون، امتلأت القرية بالعديد من الأسلحة النارية، فضلا عن وجود أخطر عائلات لترويج المخدرات بالقرية.

عزبة الحريرى


عزبة الحريرى، تضم عددا كبيرا من العناصر الإجرامية، وبها أشهر سيدات الكيف بالمحافظة "لولا ا"، التى تمكنت بعلاقتها من الهروب أثناء عرضها على النيابة للتحقيق معها فى قضية مخدرات "هيروين"، كما قام مسجل بالعزبة ويدعى "عرسة" بذبح سيدة عجوزة فى عز النهار أمام جميع الأهالى بالعزبة للثأر منها لقتل نجلها لشقيقه فى مشاجرة بينهما.

قرية وادى الملاك


قرية وادى الملاك بمركز أبوحماد، يطلق عليها "إمبراطورية الرعب" كونها تحوى هاربين من السجون، وآخرين هاربين من أحكام تصل إلى الإعدام والسجن المؤبد بتهم قتل وسرقات سيارات، والسلاح فى هذه القرية متعدد الأنواع تبيعه العناصر الإجرامية للخارجين على القانون لاستخدامه فى السرقات، خاصة على طريق "بلبيس – أبوحماد" أمام كوبرى الشبانات الذى سالت عليه دماء الأبرياء دفاعا عن أموالهم.

وناشد الأهالى وكبار العائلات بتلك القرى مديرية أمن الشرقية بشن حملة مكبرة لجمع الأسلحة من تلك القرى وملاحقة كبار تجار السلاح والمخدرات.


موضوعات متعلقة



ضبط 4 عاطلين بحوزتهم 4 أسلحة و100 جرام حشيش فى القليوبية


تنفيذ 387 حكما قضائيا فى حملة أمنية مكبرة بالجيزة







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة