أخبار أمريكا
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية باعتقال باحث ومستشار أمريكى من أصل إيراني، كان يدافع عن تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، فى طهران وذلك بحسب أشخاص مقربين منه.
وذكرت الصحيفة – فى سياق تقرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكترونى – أن عملية إلقاء القبض بدت وأنها تشير إلى تزايد المخاطر بالنسبة للمواطنين الأمريكيين الذين يزورون إيران أو يعيشون فى إيران بعد التوصل للاتفاق النووى فى يوليو الماضى.
وقالت الصحيفة إن المستشار، سياماك نامازي، يعد من بين القادة الدوليين الشبان للمنتدى الاقتصادى العالمى حيث يرأس حاليا التخطيط الاستراتيجى فى شركة "كرسنت بتروليوم" .
وأضافت الصحيفة أن هناك ادعاء بأن نامازى لديه علاقات مع أشخاص فى المجلس القومى الإيرانى الأمريكي، وهى مجموعة موجودة فى واشنطن دافعت عن الدبلوماسية لتحسين العلاقة بين البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب المقربين من نامازى فقد سجن فى 15 أكتوبر الجارى عندما قدم ضباط الاستخبارات إلى منزل والدته وأخذوه إلى سجن "إيفين" فى طهران.
ولفتت الصحيفة إلى أن نامازى هو على الأقل رابع أمريكى من أصول إيرانية يحتجز من قبل السلطات الإيرانية والأول منذ الاتفاق النووى الذى يفترض أن يخفف العقوبات المفروضة على إيران فى مقابل ضمانات قابلة للتدقيق بأن عملها النووى سلمى.
ونوهت الصحيفة إلى أن الحديث عن اعتقال نامازى جاء فى الوقت الذى تأخذ فيه الأجواء السياسية مجددا منحى باتجاه النغمة الحادة المعادية لأمريكا والتى سادت قبل أن تؤدى المحادثات إلى الاتفاق النووى الذى تفاوضت إيران بشأنه مع ست قوى عالمية من بينها الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة