مكتبة مصر الجديدة تنظم زيارة لـ"وادى الريان" وتدعو للترويج

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 03:10 ص
مكتبة مصر الجديدة تنظم زيارة لـ"وادى الريان" وتدعو للترويج وادى الريان
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مكتبة مصر الجديدة زيارة تربوية إلى محمية وادى الريان بمحافظة الفيوم للتعرف ومشاهدة ما تتمتع به تلك البقعة الفريدة من شلالات طبيعية وتكوينات صخرية صاغتها الطبيعة منذ ملاييين السنين، مطالبين المسئولين بالدعاية العالمية لها لما تمتلكه من مقومات سياحية ليس لها مثيل .

صرح الدكتور فاروق الجوهرى رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة، غن هذه الزيارة تأتى استكمالا لدور الجمعية التربوى والتى تنفذه بأسلوب ترفيهى لتعريف المصريين بمختلف فئاتهم العمرية بالعديد من الأماكن السياحية المختلفة فى شتى محافظات مصر .

من جانبه قال الدكتور نبيل حلمى سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، نهدف من خلال مؤسسسات الجمعية الى تنشيط السياحة الداخلية، بتنظيم رحلات بشكل دورى إلى العديد من الأماكن المختلفة فى مصر، خاصة أن الكثيرين قد لا يفضلون الخروج بمفردهم لزيارة الأماكن السياحية، مما يجعل رحلات المجموعات هى أفضل وسيلة لهم، مضيفا أن محمية وادى الريان من الأماكن السياحية الجميلة التى تتمتع بها مصر والتى تحتوى على طبيعة خلابة بما فى ذلك منطقة الشلالات.

كما شهدت الزيارة التى أشرفت على تنفيذها إيمان مهدى مديرة مكتبة مصر الجديدة، العديد من الفعاليات بما فى ذلك زيارة مركز الزوار والتعرف على الأسرار الكامنة فى تلك المحمية التى قلما أن نجد مثلها فى العالم، بالإضافة إلى أن الكثيرين حرصوا على أن يمتاطوا الخيل العربى الأصيل بالمحمية، وهو الأمر الذى لاقى إعجابهم كثيرا، كذلك كان هناك رحلة بالفلوكة، بالإضافة إلى بعض الرياضات البسيطة والمسابقات الثقافية فى المعلومات العامة التى تم تنظيمها خلال الرحلة، مشيرة إلى أن المشاركين التقطوا صورا تذكارية فى العديد من الأماكن المختلفة بالمحمية طوال اليوم .

محمية وادى الريان الطبيعية وادٍ صغير يقع جنوب غرب واحة الفيوم، وهى أقرب واحة صحراوية إلى القاهرة (على مسافة ساعتين بالسيارة)، وتحتوى الواحة على بحيرتين صناعيتين تم إنشاؤهما بواسطة مياه زراعية مصدرها واحة الفيوم، تربطهما قناة وشلالات مياه ساحرة، وتحيط بالبحيرة العلوية كمية وافرة من النباتات بينما البحيرة السفلية مياهها مالحة وتتسم بقلة النباتات، وتعد البحيرات ملاذًا شتويًا للطيور المائية المهاجرة من الجنوب إلى شمال مصر.

كما أن جبل المدورة عبارة عن هضبة عالية على شكل دائرة تقابلها بالطرف الآخر ثلاثة هضاب قريبة الشبه بالأهرامات وينساب الماء بينها على شكل لسان من البحيرة ويوجد أسفل الجبل شاطئ يطول حوالى 500 متر ويمتاز بأنه مظلل بظل الجبل وهو من المناظر البديعة الخلابة جدا فى البحيرة وتقع هذه المنطقة بالقرب من البحيرة السفلى وهى منطقة غاية فى الجمال ويوجد بها جبل بين النهدين.


موضوعات متعلقة..


فى ذكرى ميلاده.. بيكاسو فى ثوبه العربى.. فن الأندلس يلقى ظلاله على الفنان العالمى.. ولوحته الجيرونيكا تحرج أمريكا فى حربها على العراق.. و"نساء الجزائر" الأغلى عالميا





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة