عمر الأيوبى يكتب: ثورة الجبلاية " تطهير" ومخاوف من التدمير

بدأ مجلس ادارة اتحاد الكرة ثورة التطهير وتصحيح الاوضاع للخروج من النفق المظلم بعد فضيحة السنغال والتى هزت سمعة المصريين فى الاراضى الاماراتية والتأكد من وجود ايادى يعبث وتفسد داخل منظومة الجبلاية، وكانت القرارات رادعة بالاطاحة ببعض الاسماء الكبيرة فى المنظومة بداية من حسن فريد ومثل علاء عبد العزيز المدير الادارى وانور صالح نائب المدير ووليد مهدى منسق المنتخب العام لحقوق الرعاية ومصطفى طنطاوى المتحدث الاعلامى للفراعنة مع امور اخرى فسرها البعض قرارات قوية لانها طالت ناس يدينون بالولاء ورجال شخصيات بيرة فى اتحاد الكرة كان الكلام عنهم خط احمر.

لتوضيح الامور ماتم جاء بعد تحذيرات خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة واتجاه لاتخاذ قرارات رادعة ضد مجلس الادارة وهو ما دفع بعض رجال المجلس الذين ليس لهم حسابات للتمرد على حالة الخمول فى الجبلاية واجتمعوا واتخذوا القرارات واخطروا الوزير بانهم بدأوا حملة تطهير وتصحيح اوضاع ضخمة بد؟أت بالفعل وجارى رصد كل الظواهر الفاسدة والمسيئة لشكل المنظومة الكروية مع البدء بالاطاحة بموظفين تورطوا فى ازمة السنغال سواء عن قصد او للاهمال الشديد قبل عبد العزيز ومهدى وسمير عدلى وانور صالح.

وذهب محمود الشامى لينفذ ما طالبنا به منذ زمان بالتطهير فى مناطق كرة القدم وقطع رؤوس الفاسدين، واتخذ قرارات هامة ابرزها منع الموظفين من العمال بالاندية، ومنع الجميع من عملين داخل منظومة الكرة للقضاء على المجلس الذى يراقب على المباريات، أو الموظف الادارى فى المنتخبات، وكل الحاجات الغريبة التى كانت توجد فى منظومة الكرة المصرية.

ولكن وسط هذا صدر قرار خطير باقتصار مواعيد العمل بالمناطق حتى الساعة الرابعة عصرا فقط والغاء نظام الفترتين المتعارف عليه منذ عشرات السنين ، وبالطبع الهدف منه خير واصلاح لكن هذا اغفل ان الاندية كل ادارييها ينهون اجراءات القيد ليلا لان معظمهم موظفين فى اماكن صباحا وايضا الكثير من العاملين بالمناطق ليلا يبحثون أكل العيش الحلال لتحسين دخلهم.

اذن التطهير اخذ فى وجهه قطه عيش ناس كتير غلابة ليس لهم ذنب.. ولذلك فيجب ان يعاد النظر فى المواعيد ومنح المناطق فرصة توفيق الاوضاع مع اتخاذ قرارات رادعة ضد اى شخص يعمل فى وظيفة اخرى او يفسد ويشوه منظر المنظومة.