صراع "روسيا – الولايات المتحدة" من السياسة إلى الرياضة.. بلاتر يُجسد دور سوريا ضحية الحرب الباردة بين القوتين.. وأمريكا تتسلح بـ "الرعاة" للانتقام من الفيفا بعد ضياع حلم المونديال

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 06:06 م
صراع "روسيا – الولايات المتحدة" من السياسة إلى الرياضة.. بلاتر يُجسد دور سوريا ضحية الحرب الباردة بين القوتين.. وأمريكا تتسلح بـ "الرعاة" للانتقام من الفيفا بعد ضياع حلم المونديال بلاتر
كتب- مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الصراع السياسى بين روسيا والولايات المتحدة حول الوضع فى سوريا، انتقل إلى عالم الرياضة، وفى هذه المرة لم تكن سوريا هى ضحية الحرب الباردة بين البلدين، بل السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" على حد قوله.

صراع "روسيا – الولايات المتحدة" طويل الأمد


الصراع بين روسيا والولايات المتحدة فى مجال الرياضة لم يكن وليدة اليوم بل منذ فترة طويلة، وبالتحديد منذ منح روسيا شرف تنظيم بطولة كأس العالم 2018، حيث تسعى الولايات المتحدة جاهدة لسحب استضافة المونديال من روسيا، فى ظل فضائح الفساد والشبهات التى تحوم حول منح الروس تنظيم الحدث الرياضى الأول فى العالم.

بوتين يؤكد التدخل الأمريكى فى شئون الفيفا


ولعل ما يؤكد ذلك، هو التصريح الذى أدلى به الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، يوم 28 مايو الماضي، عندما ، اتهم الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل فى شئون الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" لسحب استضافة روسيا لكأس العالم 2018.
ليس هذا فحسب، بل كانت الولايات المتحدة تسعى أيضاً لسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2022 من دولة قطر على أمل الحصول على شرف استضافة البطولة على غرار العدو التقليدى روسيا، بداعى فضائح الفساد، قبل أن تؤكد اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولى على إقامة النسختين فى روسيا وقطر دون تغيير.

الولايات المتحدة وراء إثارة فضائح الفساد


بلاتر كشف أن الولايات المتحدة هى صاحبة الدور الأكبر فى إثارة الأزمات داخل "بيت كرة القدم"، بسبب خسارتها شرف تنظيم مونديال 2022 لصالح قطر، عندما تحدث لوكالة "تاس" الروسية، قائلاً: "4 أصوات كانت وراء خسارة الولايات المتحدة لتنظيم مونديال 2022 لصالح قطر وكان ذلك بفضل ميشيل بلاتينى، أمريكا وإنجلترا تلعبان دوراً كبيراً لتدمير الفيفا"، مضيفاً، "كنت كالكرة فى لعبة سياسية كبيرة بين الولايات المتحدة وروسيا".

ويرى رئيس الاتحاد الدولى الذى تعرض للإيقاف لمدة 90 يوماً قابلة للتمديد من جانب لجنة القيم التابعة لـ "الفيفا" على خلفية ضلوعه فى قضايا الفساد، أن الهجوم العنيف الذى تعرض له الاتحاد الدولى من جانب الشركات الراعية جاء نتيجة دوافع سياسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة