وأضاف "الأباصيرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"أمن الدولة كان يعقد صفقات مع جميع التيارات الإسلامية قبل ثورة يناير وكان يقنع كل طائفة أو مجموعة منه بأنها هى المحظية ولذلك كانت الإسلاميون يعترفون كل شىء" مضيفاً: "الإخوان كانوا يكتبون تقارير على الإخوان وأيضاً السلفيون يكتبون تقارير على الإخوان والجماعة الإسلامية كانت تكتب تقارير على الجهاد والعكس"، مشيرا إلى أن سياسة تدخل الأمن فى الشأن سياسى أثبتت فشلها.
وكان الدكتور مصطفى الفقى، قال أن السلفيين شاركوا فى 3 يوليو بمبدأ "مسك العصا من المنتصف" والشعب أدرك ذلك جيدا، لافتا إلى أن الإخوان والسلفيين كانوا يعيشون على استعطاف الشعب نتيجة صدامهم مع الدولة.
وأضاف الفقى، خلال حواره مع الإعلامى حمدى رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن السلفيين قبل ثورة 25 يناير كانوا أقرب الناس إلى الأجهزة الأمنية وعيون على الإخوان، مضيفا: "الإخوان كانوا بيستخدموهم على أن الإخوان هم العقل وهم العضلات".
وأوضح الكاتب والمفكر، أن الدولة لم تحظر دخول حزب النور إلى البرلمان بالرغم من مخالفة الدستور الذى ينص على عدم دخول أحزاب دينية وتركه لدخول الانتخابات، ولكن ينجح إلا بالنسب المحدودة التى حصل عليها، مؤكدا أن جميع المراقبين على الانتخابات أجمعوا على أنها سليمة ولم يوجد بها أى تزوير.
موضوعات متعلقة
مصطفى الفقى لـ"حمدى رزق": الانتخابات كتبت شهادة وفاة التيارات الدينية.. وأصوات "فى حب مصر" انعكاس لشعبية السيسى.. والحديث عن مصالحة الإخوان "لغة الضعفاء"..وساويرس إنجازاته عملاقة وصراحته "مثيرة للجدل"