برهامى: لم نكن أبدا عيونا لأمن الدولة
وقال "برهامى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "لم نكن أبدا عيون لأمن الدولة على أحد" موجهاً رسالة إلى "الفقى" قائلا: "هل كنت معنا فى جلسات استدعائنا فى أمن الدولة لتعرف من كنا ندعى عليه من الإخوان أو غيرهم أم هل كنت معنا فى زنازين سجن الاستقبال سنة 87 وسنة 2002 لتعرف هذه المعلومات الثمينة".
وأضاف: "أقول للدكتور مصطفى كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع وقال تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتلوا بهتانا وإثما مبينا وحسبنا الله ونعم الوكيل".
الأباصيرى: السلفيون كانوا يكتبون تقارير عن الإخوان
من جانبه علق الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، على تصريحات الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى، قائلا:" هذا ليس صحيحا فأمن الدولة كان يلعب بالإخوان والسلفيين وكان يضرب الإخوان بالسلفيين والعكس أيضا".
وأضاف "الأباصيرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"أمن الدولة كان يعقد صفقات مع جميع التيارات الإسلامية قبل ثورة يناير وكان يقنع كل طائفة أو مجموعة منه بأنها هى المحظية ولذلك كان الإسلاميون يعترفون بكل شىء" وتابع: "الإخوان كانوا يكتبون تقارير عن السلفيين والعكس، كان السلفيون يكتبون تقارير عن الإخوان، والجماعة الإسلامية كانت تكتب تقارير على الجهاد والعكس"، مشيرا إلى أن سياسة تدخل الأمن فى الشأن سياسى أثبتت فشلها.
قيادى سلفى: حزب النور لا يضم كل السلفيين
فيما أنتقد محمود عباس، القيادى السلفى، تصريحات الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى والتى قال فيها أن السلفيين كانوا عيون الأمن على الإخوان قبل 25 يناير، مشيرا إلى أن حزب النور ليس هو كل السلفيين وأكبر دليل ضعف تأييده فى الانتخابات.
وأضاف "عباس" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "قد يكون حزب النور أمسك بالعصا من النصف يوم 30 يونيو ولكن جموع السلفيين كانوا ضد ما حدث فى 3 يوليو".
وعن مقولة "الفقى" بأن السلفيين كانوا عيون أمن الدولة على الإخوان، قال "عباس": "فى كل فئة للأسف عيون على الآخرين لصالح الأمن فأنا لا أجزم بالنفى أو الإثبات ففى كل فئة فيها الصالح والطالح، والأمن يستقطب أصحاب النفوس الضعيفة ليكونوا عيونا له فى كل فئة".
كان الدكتور مصطفى الفقى، قال أن السلفيين شاركوا فى إعلان 3 يوليو بمبدأ "مسك العصا من المنتصف" والشعب أدرك ذلك جيدا، لافتا إلى أن الإخوان والسلفيين كانوا يعيشون على استعطاف الشعب نتيجة صدامهم مع الدولة.
وأضاف الفقى، خلال حواره مع الإعلامى حمدى رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن السلفيين قبل ثورة 25 يناير كانوا أقرب الناس إلى الأجهزة الأمنية وعيون على الإخوان، مضيفا: "الإخوان كانوا بيستخدموهم على أن الإخوان هم العقل وهم العضلات".
وأوضح الكاتب والمفكر، أن الدولة لم تحظر دخول حزب النور إلى البرلمان بالرغم من مخالفة الدستور الذى ينص على عدم دخول أحزاب دينية وتركه لدخول الانتخابات، ولكن ينجح إلا بالنسب المحدودة التى حصل عليها، مؤكدا أن جميع المراقبين على الانتخابات أجمعوا على أنها سليمة ولم يوجد بها أى تزوير.