بلاتر: دوافع سياسية وراء هجمات رعاة "فيفا"

رفض السويسرى سيب بلاتر، الرئيس الموقوف للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) اعتراضات أبرز رعاة اللعبة على خلفية رشى وفضيحة فساد وقال إن لها دوافع سياسية بناء على توصية من الولايات المتحدة.

وعوقب بلاتر بالإيقاف من الفيفا ضمن تحقيقات وزارة العدل الأمريكية فى اتهامات للاتحاد الدولى تتضمن رشى وغسل أموال واحتيال.

وكان بلاتر (79 عاما) ينوى فى البداية البقاء فى منصبه حتى العام القادم رغم سلسلة اعتقالات لمسؤولين فى الفيفا لكن مجموعة من أبرز الرعاة طالبوه بالرحيل الفورى قبل معاقبة رئيس الاتحاد الدولى بالإيقاف بعد عدة أيام.

وقال بلاتر فى مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز مشيرا لرعاة مثل كوكاكولا ومكدونالدز وفيزا "إنها الشركات الأمريكية."

وأضاف: "الشركات الأخرى لم تقل أى شىء. لذلك فان المرء يتمتع بما يكفى من الذكاء للربط بين الشركات الأمريكية والتحقيقات الأمريكية. لست بحاجة للتأكيد على هذا."

ويمر الفيفا الذى يرأسه بلاتر منذ 17 عاما بأسوأ فضيحة فى تاريخه بعدما وجهت وزارة العدل الأمريكية فى مايو الماضى اتهامات إلى 14 مسئولا كرويا وتنفيذيا فى شركات للتسويق الرياضى.

وأوقفت لجنة القيم فى الفيفا بلاتر والفرنسى ميشيل بلاتينى لمدة 90 يوما مع النظر فى مسألة دفع المسؤول السويسرى لمبلغ مليونى فرنك سويسرى (2.03 مليون دولار) لرئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم فى 2011 ضمن تحقيق جنائى سويسرى أيضا.