ويعرقل ذلك عمل فرق الإغاثة المعقد أصلا بسبب التضاريس الوعرة فى المنطقة التى ضربها الزلزال ووجود متمردى حركة طالبان فى بعض المناطق. ويتسم الوضع بالصعوبة فى إقليم شيترال خصوصا فى أقصى شمال غرب باكستان الذى تضرر أصلا بفيضانات مدمرة قبل ثلاثة أشهر. وقال محمد بهادور المسئول فى قرية داروش "عادة لدينا مخزوناتنا الخاصة (للحالات الطارئة) لكننا استخدمناها أثناء الفيضانات".
وأضاف أن "نحو 2500 منزل دمرت بالكامل"، متسائلا: "كيف يمكننا تلبية الاحتياجات بينما لم يعد لدينا سوى سبعين خيمة؟". وبالتالى يمضى مئات الأطفال الليل فى الخارج بدون حماية كافية من البرد مع انخفاض درجات الحرارة ليلا إلى دون الصفر، على حد تعبير المسئول نفسه.
وتابع "نحاول تعبئة المنظمات الإنسانية لأن الشتاء يقترب وسيصبح الوضع لا يحتمل". ويقع إقليم شيترال فى ولاية خيبر بختوخوا الباكستانية الأكثر تضررا بالزلزال. وحدد مركز الزلزال فى أفغانستان لكن غالبية الضحايا الذين تم إحصاؤهم سقطوا فى باكستان المجاورة حيث ارتفعت الحصيلة إلى أكثر من 267 قتيلا و1800 جريح بينما دمر 11 ألف منزل. ويمكن أن تسجل هذه الحصيلة ارتفاعا إذ أنه ما زال من الصعب الوصول إلى بعض المناطق. ويتولى الجيش الباكستانى قيادة عمليات الإغاثة ويرسل معدات ومواد غذائية وفرقا طبية بينما تقوم مروحيات بإجلاء جرحى إلى المستشفيات فى المدن.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)