أخبار سوريا
لمحت إيران اليوم الجمعة إلى أنها تفضل فترة انتقالية فى سوريا مدتها ستة أشهر تعقبها انتخابات لتحديد مصير الرئيس بشار الأسد فى تنازل فيما يبدو قبل أول مؤتمر للسلام يسمح لطهران بالمشاركة فيه.
ورغم أن مصادر وصفت الاقتراح بأنه يرقى إلى حد تنازل طهران عن التمسك ببقاء الأسد فى السلطة فإنه ليس من الواضح على الفور إن كان المقترح سيتضمن فعليا تحركات لإبعاده.
وأجرت حكومة الأسد انتخابات العام الماضى فاز فيها بسهولة. ولطالما رفض معارضوه أى مقترح لمرحلة انتقالية ما لم يتم إبعاده عن السلطة ويحظر عليه المنافسة فى أى انتخابات تعقب ذلك.
لكن الالتزام بتحديد فترة زمنية للمرحلة انتقالية سيعتبر تعاملا جديدا ومهما من قبل أحد أوثق حلفاء الأسد الأمر الذى يوفر أساسا محتملا لمساع دبلوماسية فى المستقبل فى وقت تعزز فيه موقف الرئيس السورى بسبب قرار روسيا الانضمام للحرب بجانبه.
ونسبت وسائل إعلام إيرانية إلى أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيرانى وعضو الوفد الإيرانى فى المحادثات بشأن سوريا قوله اليوم الجمعة "إيران لا تصر على بقاء الأسد فى السلطة للأبد."
وقال مسؤول كبير من الشرق الأوسط مطلع على الموقف الإيرانى إن الأمر قد يصل إلى حد الكف عن دعم الأسد بعد المرحلة الانتقالية.
وقال المسؤول لرويترز "المحادثات تدور كلها عن الحلول الوسط وإيران مستعدة للتوصل لحل وسط بقبول بقاء الأسد ستة اشهر.. بالطبع سيرجع تحديد مصير البلاد للشعب السورى."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة