أحمد وهبى حسين أحمد يكتب: كلنا قادرون ولكننا بحاجة للوعى التنموى

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 08:08 ص
أحمد وهبى حسين أحمد يكتب: كلنا قادرون ولكننا بحاجة للوعى التنموى عُمال - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الغالبية العظمى من أفراد الشعب المصرى يتحدثون بالقول، إننا فعلنا كل ما هو علينا من واجبات وحان الوقت من حصد الحقوق، ولكن من وجهة نظرى بأن التنمية لا تقف عند وقت محدد أو أنها تتحقق فى فترة زمنية معينة، بل نحن بحاجة ماسة للتخطيط الفعال والتنفيذ والتقويم المستمر لكى نحقق ما نرجوه من أهداف تنهض بمجتمعنا المصرى.

نعم، نحن قادرون على وضع الخطط البناءة والهادفة التى تسعى دوماً لصنع سياسة تنموية مزدهرة تطفو فوق كل الأعادى وتساعدنا فى إثبات كل ما نتحدث عليه، فتلك الخطط تتطلب المشاركة فى وضعها وصياغتها لكى نصنع تلك السياسات التى تكفل كل الحقوق لأبناء الوطن متضمنة كافة أقاليم مجتمعنا المصرى للوصول لما نصبو إليه.

نعم كلنا قادرون على تنفيذ تلك الخطط التنموية التى تتضمن كل ما هو إيجابى وتنموى ينتفع به وطننا المصرى، فهو يتطلب مننا التكاتف والتعاون والمشاركة ولا يتطلب مننا إلقاء اللوم على بعضنا البعض ولا يتطلب التواكل أو التقاعس بل هو بحاجة ملحة وضرورية للنشاط الفعال والمؤثر إيجابياً على الآخرين.

ولهذا نحن بحاجة للوعى التنموى لما لدينا من طاقات إيجابية ومؤثرة وفعالة، نعم نحن بحاجة لتخصيص جوانب عديدة من حركة كل واقع على حدة فى اتساق مجتمعى وتساند للحفاظ على حركة المجتمع للأفضل سواء فى المجال السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى وحتى الثقافى، كما هو مخطط من فرص الرفاهية التى يحملها المجتمع لكافة أطيافه وأفراده لتحقيق آمالهم.

ولهذا تبقى هذه المسافة لكى تدفع إلى التساؤل عن قواعد التغيير وآليات حركة المجتمعات ومستوى طموحات خططها وبرامجها ومشروعاتها التى تتصارع مع إلحاح الاحتياجات التى تتطلب الإشباع وقسوة الحرمان والعجز عن تحقيق الآمال.. كل ذلك يدفعنا لتحقيق التنمية.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة