حركة طلابية بـ"هندسة القاهرة" تطالب بتوفير الإسعافات الأولية للطلاب

السبت، 03 أكتوبر 2015 11:05 م
حركة طلابية بـ"هندسة القاهرة" تطالب بتوفير الإسعافات الأولية للطلاب كلية الهندسة - أرشيفية
كتب وائل ربيعى – هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترضت حركة تسمى نفسها بـ"ثوار هندسة القاهرة"، على التشديدات التى تتبعها إدارة الكلية منذ بدء العام الدراسى، بتركيب بوابات حديدية على مداخل مبنى عمارة ونوافذ حديدية على الدور الأول، وقبلها بعام تم تجديد مبنى الإدارة بكامل بتفاصيله ومكاتبه وتم تركيب كاميرات مراقبة فى كل أنحاء الكلية، وتركيب أسوار حديدية حول محيط الكلية كما تم غلق باب ميكانيكا وهذا العام تم بناء غرفة حديدية للأمن الإدارى وراءه مباشرةً، بجانب تفتيش الطلاب المستمر أثناء الدخول ومنع طلاب الحرم من دخول الكلية ومنع طلاب الكلية من دخول الحرم، بجانب التضييق والمنع المستمر لكل الأنشطة الطلابية.

وأضاف الطلاب حسب بيان لهم، أنه يستنتج أن إدارة الكلية تمتلك الموارد والإرادة الكافية لعمل كل هذه "التأمينات" من وجهة نظرها وعلى حد تعبيرها، ولكننا فى نفس الوقت نُفاجأ بموت عامل الصيانة "أحمد مصطفى عبدالوهاب الشهير بـ"ألومنيا" يوم الثلاثاء الماضى إثر انفجار طفاية حريق بجانبه نتيجة انتهاء مدة صلاحيتها منذ عامين تقريبًا وتعرضها للشمس فترة طويلة مع العلم أن كل طفايات الحريق فى الكلية كانت منتهية الصلاحية حتى تم تغييرها الخميس بعد وفاة العامل.

وأشار الطلاب، إلى أن فى الأسابيع الأولى من العام الماضى وقعت حادثة سقوط "محمد عمرو عبد الوهاب" طالب كريديت على سلم مبنى إعدادى فعندما لجأوا الطلاب لإسعاف زميلهم وجدوا العيادة مغلقة وعندما يأسوا من فتحها وعدم اهتمام أحد فى الكلية كسروا باب العيادة ليجدوها فارغة من أى إسعافات أولية، وفى نفس الوقت تأخرت سيارات الإسعاف لنقل الطالب لفترة لعدم وجود سيارة إسعاف بالكلية أو فى محيطها حتى لفظ محمد أنفاسه.

وطالب الطلاب الإدارة بتوجيه بعض مواردها لتزويد العيادة بالأدوية والإسعافات وتوفير طبيب أثناء فترة الدراسة اليومية، والتواصل مع الإسعاف لتواجدها بشكل مستمر داخل أو فى محيط الكلية للحفاظ على حياة من بداخل الكلية، وتطوير الورش والمعامل والمدرجات وقاعات الرسم، وإعفاء الطلاب غير القادرين من تحمل مصاريف الدراسة، كما طالبوا بتسكين طلاب المدن الجامعية مع بداية الدراسة ليس بعد أسبوعين أو أكثر من بدايتها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة