الشيخ سيد النقشبندى.. صوت السماء الفريد

السبت، 03 أكتوبر 2015 11:27 ص
الشيخ سيد النقشبندى.. صوت السماء الفريد الشيخ سيد النقشبندى
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مَوّلاى إنّى ببابك قَد بَسطتُ يَدى مَن لى ألوذ به إلاك يا سَندى؟ أقُوم بالليّل والأسّحار سَاهيةٌ أدّعُو وهَمّسُ دعائى.. بالدموع نَدى.. بنُور وجهك إنى عائد وجل، ومن يعذ بك لَن يَشّقى إلى الأبد.. مَهما لقيت من الدُنيا وعَارضها فَأنّتَ لى شغل عمّا يَرى جَسدى".

الكلمات علامة من علامات فن الابتهال والتواشيح والتى أداها الشيخ سيد النقشبندى ولحنها العبقرى والمبدع الذى لم يأت مثله بليغ حمدى، وقد وصف الدكتور مصطفى محمود فى برنامج "العلم والإيمان" الشيخ سيد النقشبندى بأنه مثل النور الكريم الفريد الذى لم يصل إليه أحد وأجمع خبراء الأصوات على أن صوت النقشبندى من أعذب الأصوات التى قدمت الدعاء الدينى فصوته مكون من 8 طبقات، فهو يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة فى تاريخ التسجيلات، حيث يعتبر أحد أشهر المنشدين والمبتهلين فى تاريخ الإنشاد الدينى.

توفى النقشبندى إثر نوبة قلبية فى 14 فبراير 1976 ومن أشهر أعماله: مولاى إنى ببابك، المدينة، صيغة اآذان، ربنا، ابتهال يا نور كل شىء وهداه، ابتهال نفسى يارب، ابتهال يا مجيب السائلين، ابتهال ليلة القدر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الجبرتى

صوت لا مثيل له

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة