أشرف عبد المنعم: المطربون الشباب كسروا التابوهات وعلى الكبار غناء ما يناسب أعمارهم

السبت، 03 أكتوبر 2015 10:30 م
أشرف عبد المنعم: المطربون الشباب كسروا التابوهات وعلى الكبار غناء ما يناسب أعمارهم فريق وسط البلد
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد سوق الغناء فى مصر طرح عدد من الألبومات لشباب المطربين الجدد إلى جانب عدد من الأغنيات السنجل وأغانى المهرجان وفرق الأندر جرواند وذلك فى الوقت الذى أجل فيه أغلب المطربين الكبار ألبوماتهم تاركين الساحة للتجارب الشبابية.

وتعليقًا على قدرة هؤلاء الشباب على تقديم ألبومات غنائية فى الوقت الذى لا يستطيع بعض النجوم الكبار طرح ألبوماتهم أو التعاقد مع شركات إنتاج تنتج لهم، تحدث الناقد الغنائى أشرف عبد المنعم عن سر ظهور هؤلاء الشباب وعن عدم تقديم كبار المطربين والمطربات لألبومات وتراجع إنتاجهم.

وقال عبد المنعم إن هناك متغيرا جديدا حدث وهو ثورة يناير وأن ذلك المتغير لم يقتصر على الميدان فقط وإنما تطرق إلى مفهوم سلوكى واجتماعى وأصبح هناك مفهوم مختلف للحريات ومن الطبيعى أن يفرز ذلك التغير تجارب شبابية وتجديد فى الجسد الفنى ليس فقط على مستوى الغناء وإنما فى السينما والمسرح وغيرها من الفنون خاصة عندما تجرأ هؤلاء الشباب على كسر التابوهات.

وأوضح الناقد الغنائى أشرف عبد المنعم أن كبار المطربين والمطربات أصبحوا مدرسة قديمة لا تحاكى التغير الذى حدث فى العصر ، خاصة أن الشباب مثل حمزة نمرة أو فرقة وسط البلد وغيرها استطاعوا أن يعبروا عن الحالة التى نعيش فيها مقدمين أفكارا جديدة وأصبحت المساحة التى كانت مغلقة أمام الشباب مفتوحة، وتغربلت تلك التجارب لتفرز فى النهاية الجيد الذى أمتلك أدوات مختلفة وبالتالى جاءت النتائج مختلفة حتى فى طريقة الدعاية والألبومات.

وأضاف عبد المنعم أن التغير من سمات الكون وأن هناك مطربين وأغنيات أصبحت لا تعبر عن العصر مثل أغانى محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وأم كلثوم نحترمهم ونقدر تاريخهم لكنهم لا يعبروا عن الواقع الحالى، مشيرا إلى أن كبار النجوم الحالين عليهم أن يدركوا أعمارهم جيداً وأن يغنوا ما يتناسب مع تلك الأعمار الحقيقة لأنه غير مقبول أن يظهر مطرب شارف على السبعين من عمره أو مطربة فى الخمسينات وتقول يا حبيبى و يا حبيبتى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة