لاجئ سورى بمدريد يطالب الحكومة الإسبانية بتغيير نظرتها للمهاجرين

قال اللاجئ السورى يامن كوشى: "إن مشكلة الحكومة الإسبانية أنها تشعر بالمزيد من الخوف من اللاجئين السوريين، ولكنى أعتقد أن لديها كل الوسائل المناسبة لأن تعرف وتفرق بين اللاجئين الذين ليس لديهم أى نوايا لتخريب البلد وبين من له ميول إرهابية متطرفة، فلديها الوسائل المناسبة لمعرفة من نحن".

وأضاف وفقًا لصحيفة لابيرداد الإسبانية: "هناك نوع من التضليل فى إسبانيا بأن اللاجئين يرغبون فى احتلال البلد، ولكن لدى أمل فى أن تتغير هذه الأمور وتنظر الحكومة الإسبانية إلى الأشخاص المؤهلين الذين من الممكن أن تستفيد منها فى تقدم البلد".

وقالت الصحيفة، إن يامن كوشى لاجئ سورى يعيش فى إسبانيا منذ ديسمبر 2012، وقال يامن "الحكومة الإسبانية لديها مخاوف من أن هؤلاء اللاجئين من الممكن أن يشعلوا حربًا أهلية أو بنشر الإرهابيين من داعش، ولكن إذا نظرنا لحقيقة الأمر غالبية اللاجئين ليس لديهم أى نية للبلد التى يتوجهون إليها سوى المعيشة فقط".

وأشار يامن إلى أن غالبية اللاجئين لديهم فكرة أن توجههم إلى إسبانيا سيكون بشكل مؤقت حتى يذهبوا إلى بلد آخر مثل ألمانيا، وهذا الذى لابد من أن تنظر إليه الحكومة الإسبانية بعين الاعتبار حتى لا ينتابها مخاوف من اللاجئين.

وشدد يامن على أن الناس يحبون بلادهم ولكنهم يعانون الكثير من الصعوبات حتى يتركوها بهذا الشكل ويذهبون إلى البلدان المضيفة وكل يوم يعرضون حياتهم للخطر، مشيرًا إلى أن شقيقته تعيش فى إسبانيا منذ أكثر من 8 سنوات، ولذلك فإن لجوءه إلى إسبانيا كان أمرًا سهلا نوعًا ما من أى لاجئ آخر.