وأرجع المواطنون أسباب هذه التسمية إلى تعدد الشوارع التى تم إغلاقها تماما وهى (شارع كورنيش النيل فى محيط مديرية أمن دمياط ومحيط استراحة مدير الأمن ومبنى قوات الأمن بطريق دمياط الجديدة وشارع ميدان سرور ومحيط محكمة دمياط).
"اليوم السابع" استمع إلى شكوى المواطنين
يقول مهندس مجدى مجد، أن دمياط هى المحافظة الوحيدة التى لايوجد فيها محاور مرورية أو إشارات مرور أو أماكن انتظار للسيارات بخلاف كل محافظات الجمهورية، وأن اليوترنات التى تم عملها أثناء مشروع التنسيق الحضارى لمدينة دمياط لم تحل أزمة المرور ولم تتغلب على معاناة المواطن الدمياطى مع الحركة المرورية يوميا.
وسام محمد موظف، أكد أن معظم شوارع دمياط الرئيسية مغلقة منذ عامين تقريبا تحت مسمى "دواعى أمنية"، لافتا إلى أنها أثرت بشكل مباشر على حركة المرور وتكدس فى الشوارع الحيوية خاصة شارع كورنيش النيل.
أحمد صيام موظف، أوضح أن العشوائية هى المسيطر على مرور دمياط فالشوارع بدون إشارات وسيارات السرفيس صف ثانى فى منطقة كورنيش النيل وأمام شارع التجارى، كما أنه لا يوجد أماكن انتظار للسيارات، حتى الأماكن التى سبق تحديدها للانتظار تعتبر مخالفة فى نظر رجال المرور مثل منطقة أمام محطة بنزين التعاون، وإغلاق منطقة الانتظار بجوار مبنى البوستة العمومى.
مهندس محمد القطان، يطالب الدكتور اسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط، واللواء فيصل دويدار مدير الأمن، بانتداب لجنة متخصصة لإعادة رسم المحاور المرورية وفتح محاور جديدة وتخصيص مناطق انتظار، مضيفا أنه من حق المواطن أن يجد منطقة انتظار لسيارته.
وتتساءل مواهب مصطفى "موظفة": "أين أماكن الانتظار فى مدينة دمياط؟"، وتضيف: "المرور فى دمياط يتصدى بقوة لأصحاب السيارات ويمنعهم من الوقوف فى الوقت الذى احتل الباعة الجائلون وأصحاب المحال التجارية والمعارض كل الأماكن أمامهم بإغلاقها بسلاسل وجنازير ووضع جراكن وغيره لمنع السيارات من الوقوف أمامهم".
وتقول: "صاحب السيارة غلبان فى دمياط ومعظم أصحاب السيارات يضطر لإيقاف سيارته والاستغناء عنها أحيانا خوفا من أن يفقد مكانا للانتظار بجوار منزله أو مكتبه".