علقت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشار الرئيس السابق عدلى منصور، على فوز 5 مرشحات فى البرلمان وفقا لما أفرزته جولة الإعادة بالمرحلة الأولى بأنه تغير رائع ويعد من أهم ثمار ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وقالت سكينة فؤاد لـ"اليوم السابع" إن أهمية فوز المرشحات، وإن كان أقل من العدد المأمول فى البرلمان، فهو ينبع من قدرة هؤلاء المرشحات على تخطى كم التحديات التى كانت تواجه المرأة فى المشهد الانتخابى من الاستخدام الفادح للمال السياسى وضعف دعم الأحزاب لمرشحات وأخطاء العملية الانتخابية التى أربكت الناخبين وأثرت على معرفتهم بالمرشحين وشكل التصويت، فضلا عن ميراث المجتمع من سيطرة الأفكار متخلفة التى لا علاقة لها بالدين والتى كانت تنقص من قدراتها وتقلل من قيمتها.
وأضافت أن فوز المرشحات نقطة أمل وسط احباط فشل عدم تشكيل برلمان يعبر عن الثورة، وأنه استحقاق من نتاج ثورتى يناير و30 يونيو التى كانت المرأة فيهما عمود فقرى لنجاحهما، وإثبات على إسقاط أفكار كثيرة ظالمة كان يروجها البعض تحت غطاء الدين، مشيرة إلى أنها وقتما كانت مستشارة للرئيس السابق عدلى منصور شاهدت نماذج "رائعة"، لكنهن لا ينلن قدر من الدعاية والأضواء التى تمكنهن من الظهور مقارنة بمنافسيهن من الرجال، لكنهن كن يصرون على العمل على أرض الواقع وسط الناس، معتبرة أن ذلك عتبر أهم الضمانات التى مكنت المرشحات الخمس من الفوز أمام منافسيهن، وهذا يعنى ارتفاع فرص المرأة إذا اثبتت صلتها بالقاعدة الجماهيرية، ما يعد تغيرا إيجابيا.
وأكدت الكاتبة الصحفية أنها واثقة من كون النائبات قادرات على إثبات أنفسهن فى البرلمان، وأنهن سيثبتن أن السيدات قادرات على القيادة وتحمل المسئولية والدفاع عن أهداف الثورة والمناداة بالعدالة الاجتماعية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ياستي ارحمينا