أخبار العراق ..
أعلن رئيس لجنة التحقيق فى ضلوع بريطانيا فى حرب العراق ، السير جون تشيلكوت ، اليوم الخميس عن نشر التقرير الذى طال انتظاره فى شهر يونيو أو يوليو القادمين.
ونشر السير جون تشيلكوت رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على موقع لجنة التحقيق يحدد فيها موعد نشر التقرير.
وواجه تشيلكوت انتقادات حادة بسبب التأخير فى نشر التقرير ، خاصة بعد تأكيده أن التقرير سيستغرق عاما عقب تشيكل اللجنة التى عقدت 130 جلسة استماع لشهود وتلقت نحو 150 ألف وثيقة.
وبدأ تكليف اللجنة بالعمل فى التقرير بعدما ثارت اتهامات لتونى بلير رئيس الوزراء السابق والعديد من المسؤولين فى إدارته بالمشاركة فى الحرب على العراق مع الولايات المتحدة رغم علمهم بأن الاتهامات للعراق بامتلاك أسلحة دمار شامل كانت غير دقيقة.
وكان من المفترض أن يصدر التقرير كاملا بعد عامين من بدء عمل اللجنة لكنه لم يصدر حتى الأن ، وبتأخير وصل إلى نحو أربعة أعوام بسبب ما يعرف "بحق ماكسويل" وهو تفصيلة إجرائية تعطى الحق للمسؤولين الذين قد يسبب ذكرهم فى التقرير انتقادات لهم ، بالرد على ما جاء فى التقرير وهو الحق الذى أعلن السير جون تشيلكوت رئيس اللجنة أنه السبب الرئيسى فى تأخر إصدار التقرير.
وفى خطاب إلى رئيس الوزراء ، قال تشيلكوت إن التقرير الذى يتكون من أكثر من مليونى كلمة سيكتمل بحلول شهر أبريل القادم ، ويخضع التقرير بعدها إلى مراجعات من قبل أجهزة الأمن القومى للتأكد من خلوه من أى انتهاكات.
وكتب تشيلكوت قائلا :"سنكمل هذا العمل بأسرع وقت ممكن ، وأعتبر أنه بمجرد الانتهاء من عمليات مراجعة الأمن القومى يمكن الاتفاق معك على موعد للنشر فى شهر يونيو أو يوليو 2016".
وأضاف "سأكون أنا وزملائى منهمكين فى الانتهاء من نتائجنا ، بما فى ذلك ردود حق ماكسويل، وتقديم تلك العملية إلى الاستنتاج النهائى ، سنواصل الاعتماد على موظفى الحكومة مع قيامنا بهذا العمل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة