منحت بوتسوانا وضع اللجوء لعشرة لاعبين إريتريين رفضوا العودة إلى بلادهم بعد انتهاء مباراة كرة القدم بين البلدين منتصف هذا الشهر فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، حسبما أفاد محاميهم اليوم الخميس.
وقال المحامى ديك بايفورد الذى يمثل "الحركة الإريترية للديمقراطية وحقوق الإنسان"، والتى تتخذ من جنوب إفريقيا مقرا لها، إن حكومة بوتسوانا لم تبد أسبابا لقرارها .
وصرح بايفورد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من جابورون عاصمة بوتسوانا بأن اللاعبين سوف يتم نقلهم الآن من مركز للمهاجرين بلا وثائق فى بلدة فرانشيستاون إلى مخيم للاجئين شمال شرقى بوتسوانا حيث سيقيمون حتى الحصول على تصاريح عمل.
وتم اكتشاف غياب اللاعبين الإريتريين من غرفهم فى الفندق بعد أداء المباراة فى 13 أكتوبر، وأفادت صحيفة "ذا فويس" بأن الشرطة عثرت عليهم وهم يتسكعون فى أنحاء البلدة فى اليوم التالى ويسعون لتقديم طلبات لجوء.
وذكرت تقارير محلية أن اللاعبين كانوا يرغبون فى تفادى الخدمة العسكرية الإلزامية طويلة المدى فى إريتريا، يشار إلى أن هروب الرياضيين أمر معتاد فى إريتريا، التى تتهم بأن نظامها قمعى وسجل حقوق الإنسان بها سىء.
منتخب بوتسوانا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة