بعد النفخ والبوتكس.. عمليات تجميل الأعضاء التناسلية أحدث تقاليع التجميل فى العالم.. "تصميم الأعضاء التناسلية" هوس انتشر لمحاكاة صور الأفلام الإباحية.. و49% هى نسبة الحالات فى أمريكا من 2013 لـ2014

الخميس، 29 أكتوبر 2015 03:33 م
بعد النفخ والبوتكس.. عمليات تجميل الأعضاء التناسلية أحدث تقاليع التجميل فى العالم.. "تصميم الأعضاء التناسلية" هوس انتشر لمحاكاة صور الأفلام الإباحية.. و49% هى نسبة الحالات فى أمريكا من 2013 لـ2014 انتشار عمليات التجميل - صورة أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هوس الجسم المثالى، هو المحرك الأساسى دائماً وراء زيادة معدلات عمليات التجميل الذى تحول من ضرورة ملحة لتعديل شكل مشوه، إلى تقليعة تلجأ إليها كل من استطاعت إليها سبيلاً، لمجرد الحصول على أنف أصغر، أو ثدى أكبر، أو جسم منحوت كالنجمات، وهو نفس المحرك الذى خلق نوعا أكثر خطورة من عمليات التجميل تجاوز مخاطر البوتكس والنفخ والتكبير والتصغير، إلى ما يعرف حالياً باسم عمليات "تصميم الأعضاء التناسلية للأنثى"، وهى أكثر أنواع عمليات التجميل انتشاراً فى الوقت الحالى بين النساء على مستوى العالم، وفقاً لما ذكره موقع "الديلى ميل" فى تقرير عن انتشار ما يسمى ب "تصميم الأعضاء التناسلية" للنساء اللاتى اتجهن لتغير شكل هذه المنطقة، بحثاً عن الشكل المثالى الذى يماثل صور الأفلام الإباحية.

الجمعية الأمريكية لجراحات التجميل رصدت ظاهرة "تصميم الأعضاء التناسلية للمرأة" فى تقرير وصف هذا النوع من العمليات بالظاهرة التى تجتاح العالم، وتستمر معدلاتها فى الزيادة حتى وصلت بين النساء لنسبة 49% من إجمالى عمليات التجميل فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى الفترة من 2013 إلى 2014، وفقاً لتقرير الجمعية الذى نشره موقع ديلى ميل.

ما بين 16 إلى 70 عاما تتراوح أعمار النساء اللاتى يقبلن على الجراحات التجميلية للأعضاء التناسلية، وركز التقرير على رأى دكتور التجميل جنيفر الدن طبيبة التجميل، والمتحدثة الرسمى باسم الجمعية الأمريكية لجراحات التجميل، والتى أكدت أن هناك تزايدا مرعبا فى مثل هذه العمليات التى تجريها النساء فى الأعضاء التناسلية على اعتبار أن شكل هذه المنطقة الطبيعى به شىء خاطئ، وما يصلن إليه بالعمليات التجميلية هو الأفضل، فلم تعد الكثيرات من النساء تتقبلن شكل الأعضاء الطبيعية، وأصبحت نظرتهن إلى جسد المرأة مغلوطة، ويعتقدن أن ما يفعلونه بأنفسهن هو الطبيعى، وأرجعت هذا الهوس لانتشار المواقع الإباحية التى تعرض صوراً للأعضاء التناسلية الأنثوية بصور مثيرة جعلت السيدات فى وضع مقارنة بين شكل جسدها وما تعرضه الصور، مما دفعهن للبحث عن المثالية الموجودة فى الصور.

أما عن السبب الرئيسى لاتخاذ الفتيات مثل هذا القرار كما أشار التقرير المنشور فى "ديلى ميل"، هو رغبتهن فى ارتداء البكينى والليجنز براحة تامة دون أن يشعرن بأى مظهر غير لائق لهن، حيث أشار التقرير أن الكثير من الفتيات يتوجهن لإجراء عمليات جراحية من شأنها تصغير حجم العضو التناسلى للمرأة، وهو ما تراه الكثير من الفتيات طبيعى ويجب أن يحدث، فهذا بالنسبة لهن شىء جيد يجب أن تفعله كل الفتيات، لأن المنظر الطبيعى للعضو التناسلى بالنسبة لهن غير جيد وغير لائق، والنساء اللاتى يخضعن لهذه العمليات الجراحية ليس لديهن أى أزمة فى تعرض حياتهن للخطر فى مقابل إجرائها، هذا ما وصفه الأطباء بالهوس المدمر.

وقد أشارت الدكتورة جنيفر الدن، والمتحدثة باسم الجمعية المسئولة عن الجمعية المعنية بأنواع الجراحات التجميلية التى تُجرى على مستوى العالم، أن هناك ارتفاعا فى نسب عمليات تجميل الأعضاء التناسلية دون سبب واضح، كما أن هذه العملية تؤثر على صحة المرأة بشكل عام، كما لها تأثير سيئ على عدم الراحة فى العلاقة الجنسية، كما أن بعض النساء يقمن بهذه الجراحة فقط من أجل ارتداء الجينز الضيق و"المايوهات" البكينى دون أن يشعرن بأى ضيق أو حرج، كما تتراوح أسعار الجراحات فى أمريكا ما بين 6 آلاف دولار إلى 8 على الأكثر، ويتحدد ذلك على حسب المكان الذى تُجرى فيه الجراحة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

العنتيل

شكراً استاذة رضوي

موضوع ممتع للغاية استمري بقوة

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرفny

سبحان الله

عدد الردود 0

بواسطة:

...

الى صاحب التعليق رقم 2 اعلاه

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

الختان!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السحيمي

012704726

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة