بمكتبة الإسكندرية

المستشار محمد عبد العزيز الجندي يوقع كتابه "لمحات من حياتي"

الخميس، 29 أكتوبر 2015 03:16 م
المستشار محمد عبد العزيز الجندي يوقع كتابه "لمحات من حياتي" المستشار محمد عبد العزيز الجندي وزير العدل الأسبق
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوقع المستشار محمد عبد العزيز الجندي وزير العدل الأسبق ورئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، كتابه "لمحات من حياتي"، في مكتبة الإسكندرية يوم الخميس المقبل الموافق 5 نوفمبر.

يفتح المستشار محمد عبد العزيز الجندي في "لمحات من حياتي" خزائن أسراره، فيتحدث عن أخطر قضايا الرأي العام التي عاصرها وهو نائبًا عامًا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك؛ ومنها أحداث الأمن المركزي عام 1986، وقضية الصناعة والأموال المستردة والقصر العيني. كما يتناول الصحوة المصرية في 25 يناير 2011 وفترة وجوده كوزيرًا للعدل في فترة حكم المجلس العسكري عام 2011، بالإضافة إلى قضية القرن ومحاكمة رموز النظام السابق وإصدار قانون العزل السياسي وتصويت المصريين بالخارج، والقوانين التي تم إصدارها أو تعديلها في عهده.

ويقول المستشار محمد عبد العزيز الجندي: "لقد أتيحت لي من خلال سنوات عملي في النيابة العامة والقضاء وفي منصب النائب العام ووزارة العدل خبرات وتجارب وقضايا عديدة رأيت أن أسجلها في مذكرات أعكف على تدوينها وتقديمها لأبنائي من رجال القضاء والنيابة العامة، راجيًا المولى عز وجل أن يجدوا فيها ما يعينهم على أداء مهامهم الجليلة والاسترشاد بها في أدائهم لرسالتهم السامية".

الكتاب صادر عن دار غريب للطباعة والنشر، ويقدمه كل من المهندس حسب الله كفراوي، والدكتور عصام شرف؛ والمستشار الدكتور محمد أحمد عطية؛ وزير التنمية المحلية وشئون مجلسي الشعب والشورى والنائب الأول لرئيس مجلس الدولة سابقًا.

جدير بالذكر أن المستشار محمد عبد العزيز الجندي ولد في مدينة طنطا في 29 مارس 1928، ودرس في كلية الحقوق بجامعة فاروق الأول بالإسكندرية، ثم عين معاونا للنيابة العامة، وتدرج في المناصب فعين وكيلاً للنائب العام، وقاضي بالإسكندرية وطنطا، ثم عمل كرئيس نيابة غرب الإسكندرية، ومحامي عام نيابة استئناف بني سويف، ومستشار بمحكمة الاستئناف العالي، ومستشار بمحكمة النقض، ونائب رئيس محكمة النقض، والنائب العام المساعد، والنائب العام لجمهورية مصر العربية من أغسطس 1985 إلى يوليو 1988، ووزيرا للعدل من 7 مارس 2011 إلى 7 ديسمبر 2011.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة