السفير الفلسطينى بالقاهرة: رام الله ترفض أى وجود لحماس فى معبر رفح.. وسنلجأ مجددا لمجلس الأمن عبر مقعد مصر.. الشوبكى: لا يوجد داعشى واحد بالأراضى الفلسطينية.. وعباس لم يرفض دعوة باريس للحوار

الخميس، 29 أكتوبر 2015 08:12 م
السفير الفلسطينى بالقاهرة: رام الله ترفض أى وجود لحماس فى معبر رفح.. وسنلجأ مجددا لمجلس الأمن عبر مقعد مصر.. الشوبكى: لا يوجد داعشى واحد بالأراضى الفلسطينية.. وعباس لم يرفض دعوة باريس للحوار السفير الفلسطينى لدى القاهرة جمال الشوبكى
كتبت - سمر سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير الفسلطينى لدى القاهرة جمال الشوبكى اليوم الخميس، أن السلطة الفلسطينية لم تتلق أى رد من قبل "حماس" فى التخلى عن بسط سلطتها على معبر رفح بين مصر وفلسطين، وذلك عقب التقارير الإعلامية التى أشارت إلى أن الحركة تدرس التخلى عن إدارة المعبر بسبب الضغوط المصرية.

وأضاف الشوبكى فى تصريحات خاصة لموقع "كايرو بوست" - النسخة الإنجليزية لـ"اليوم السابع" - على هامش لقاء عقده مع ممثلى الصحف الأجنبية بمصر فى مقر السفارة بالدقى - أن السلطة ترفض وجود أى ممثل لحركة حماس فى إدارة المعبر، واصفا أعضاء الحركة بـ"المليشيات".

فتح المعبر شريطة تخلى حماس عن إدارته


وأعرب السفير الفلسطينى عن أمله فى التوصل إلى اتفاق من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان أعلن عن فتح مصر المعبر شريطة أن تتخلى حماس عن إدارته على الجانب الفلسطينى.

وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن هناك مسئولين داخل الحركة يدرسون بجدية ترك شئون المعبر لتسيير حركة المسافرين العالقين بالجانبين ولاسيما من المرضى.

من جانبه قال المتحدث باسم السفارة الفلسطينية ناجى الناجى، "إن السلطة أرسلت وفدا منذ 10 أيام إلى حماس، للتحدث حول معبر رفع ولكن الحركة رفضت".

وأضاف الناجى: منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى فى يوليو 2013، تم إغلاق معبر رفح وسط إجراءات مشددة من الجانب المصرى للحد من التهريب ومنع تسلل المسلحين لتنفيذ عمليات "إرهابية" تستهدف أفراد الأمن المصرى، لكن يتم فتح المعبر بشكل استثنائى لعبور العالقين الفلسطينيين، كان آخرها فى الخامس عشر من أكتوبر الجارى والأسابيع الخمسة الماضية، لعبور الحجاج الفلسطينيين بعد أداء فريضة الحج.

وأكد الشوبكى أن مصر على تواصل دائم مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، تطالب دائما بوقف الجرائم الإسرائيلية، قائلا: "لهذا فإن الدور المصرى له إيجابية لتقلل حجم الجرائم التى قد يمكن أن تكون أكثر من ذلك كما أن مصر لها مصلحة إستراتيجية فى هل هذا الصراع لاستقرار المنطقة".

التوجه مجددا لمجلس الأمن عبر مقعد مصر


وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية للسلطة فى اتخاذ إجراءات مماثلة أمام مجلس الأمن من خلال مصر عقب انتخابها لتشغل مقعدا غير دائم فى مجلس الأمن، قال الشوبكى، إن السلطة ستتوجه مرة أخرى من أجل التوصل إلى قرار أممى لوضع حد للاحتلال الإسرائيلى وإقرار حل الدولتين.

وأضاف الشوبكى أن السلطة لديها ثلاث مطالب، وفقا للقرارات الولية، أولهما استصدار قرار من مجلس الأمن لوضع جدول زمنى ينهى الاحتلال، ثانيا، طلب حماية دولية للشعب الفلسطينى ضد الأسلحة الإسرائيلية، ثالثا إنشاء لجنة تحقيق دولية فى جرائم الاحتلال الفلسطينى.

وقال، إن هناك لجنة وزارية مصغرة تضم فلسطين والأردن ومصر والمغرب وممثلين من الجامعة العربية للسعى فى استصدار إلى صيغة لحل الدولتين.

كاميرات الحرم القدسى


ونفى السفير وجود خلاف فلسطينى أردنى حول آلية وضع كاميرات المراقبة فى الحرم القدسى لرصد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، قائلا: "نحن ندعم موقف الأردن ونحيى وقفته فى موضوع المسجد الأقصى وهذا أمر طبيعى للعودة إلى وضع ما قبل عام 1994 وفقا لاتفاق وادى عربة".

وكانت الأردن وإسرائيل وقعا اتفاق سلام فى أكتوبر 1994، واتفقا على الحدود فيما بينهما والمارة فى وادى عربة وفى الأحد الماضى اتفقا بوساطة أمريكية على تثبيت كاميرات بالحرم القدسى، ولكن مسئولين أردنيين اتهموا إسرائيل بالمماطلة فى وضع الكاميرات، بيد أن موقع i24 news الإسرائيلى أفاد بأن الأردن سيبث التصوير المباشر من الحرم القدسى عبر الإنترنت خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويتمتع الأردن بالوصاية على الحرم القدسى الذى شاهد العديد من الانتهاكات من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين منذ مطلع أكتوبر الجارى.

لا يوجد مد داعشى فى فلسطين


وقال الشوبكى: "لا أعتقد أن هناك مليشيات من داعش فى فلسطين، لكن ربما بعض الشباب قد يتبنوا الفكرة، وثورة الغضب لدى الشباب ليس لها علاقة بداعش وإنما جاءت نتيجة الاستفزازات الإسرائيلية"، جاءا ذلك ردا على سؤال ما إذا كانت عناصر من داعش اتخذوا موضع قدم لهم بفلسطين.. واستطرد: "ما نخشاه فى المستقبل أن يكون هناك تطرف دينى يهودى الأمر الذى سيخلق تطرفا فى الوسط الفلسطينى ونحن لا نريد صراعا دينيا".

لا خلاف بين باريس ورام الله


وردا على سؤال حول عدم رد الرئيس الفلسطينى عباس أبو مازن على دعوة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند للتفاوض بأن المبادرة الفرنسية التى تدعو إلى وضع جدول زمنى للتوصل إلى قرار حول حل الدولتين، قال الشوبكى، إن فلسطين ترحب بالمبادرة الفرنسية لكن شابها "فتور" بعد "حماس شديد" عقب تأجيلها المفاوضات بسبب المفاوضات الإيرانية الأمريكية حول البرنامج النووى الإيرانى.

وأشار الشوبكى إلى أن الجانب الفلسطينى لا يمانع فى التفاوض مع الجانب الإسرائيلى أيضا، ولكن الولايات المتحدة تدخلت "لتعطيل اللقاء مع عباس ونتانياهو خوفا من نتائج التى قد تخرج من هذا الاجتماع"، مشددا على أنه لا توجد أى مشكلة بين باريس ورام الله وأن السلطة لا ترفض أى دعوة من فرنسا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة