أخبار فلسطين ..
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، من ارتكاب إسرائيل مجازر جماعية بحق الفلسطينيين بعد ارتكابها عمليات الإعدام الميداني.
وأدانت الوزارة - فى بيان لها بثته اليوم وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأقسى العبارات العدوان الهمجى الذى تشنه حكومة نتنياهو ضد الشعب الفلسطينى عامة، ومحافظتى الخليل والقدس بشكل خاص.
كما أنكرت الوزارة عمليات الإعدام التى تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكابها يوميا ضد الفلسطينيين والتى راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 67 شهيدا، بينهم 14 طفلا، وإصابة الآلاف منذ بداية الشهر الجاري، والتى كان آخرها الشهيد مهدى محمد المحتسب (23 عاما) الذى استشهد اليوم بالقرب من الحرم الإبراهيمى فى الخليل.
وأضافت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية تحولت إلى غرفة عمليات لإدارة إرهابها المنظم ضد الشعب الفلسطيني، يتنافس فيها أطراف اليمين واليمين المتطرف الحاكم فى إسرائيل على ابتكار أساليب جديدة لقمع الفلسطينيين والتنكيل بهم، وكان آخرها اقتراح نتنياهو بإنشاء "محكمة خاصة للشؤون الأمنية"، بهدف تسريع تطبيق العقوبات الجماعية واستصدار قرارات الاعتقال الإداري، وهدم المنازل، وسحب الهويات من المقدسيين وغيرها من الإجراءات القمعية.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال الغاشمة تقوم بتنفيذ الإعدامات الميدانية بحق أبناء الشعب الفلسطينى دون محاكمة، ثم تعتقل جثامينهم وتحرم ذويهم من رؤيتهم ودفنهم وفقا للأصول الإنسانية.
واستهجنت الوزارة بشدة عدم تحرك المجتمع الدولى لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، مستغربة من بعض الأطراف التى تحاول المساواة بين الجلاد والضحية، مطالبة الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن الدولي، وجميع المنظمات الأممية المتخصصة بإنفاذ القانون الدولي، والقانون الإنسانى الدولى على الحالة فى فلسطين، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، وعدم الاكتفاء بالإدانات الخجولة التى تعتبرها حكومة الاحتلال تشجيعا لها للمضى فى عدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني، دون رادع أو محاسبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة