ومنذ شهر تقريبا قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ألزم نفسه بقراءة 6 كتب خلال إجازته الصيفية فى منتجع مارثاز فاينيارد بولاية ماساتشوستس، الأمر الذى سيتطلب منه القراءة لمدة 52 ساعة.
وتضم قائمة الكتب الستة روايات وكتب عن تغير المناخ والعلاقات العرقية فى الولايات المتحدة، ومنها كتاب بعنوان "الانقراض السادس" للكاتبة إليزابيث كولبرت الفائزة بجائزة بوليتزر عن آثار التغير المناخى الناجم عن أنشطة الإنسان، إضافة إلى كتاب آخر بعنوان "بين العالم وأنا" عن حياة الأمريكيين السود من تأليف تا نيهيسى كوتس. كما تشمل القائمة رواية "كل ما فى الأمر" لجايمس سالتر، ورواية "كل النور الذى لا يمكننا رؤيته" للحائز على جائزة بوليتزر أنتونى دور، و"الأراضى المنخفضة" لجومبا لاهيرى، إضافة إلى كتاب "واشنطن.. حياة"، وهى سيرة لجورج واشنطن أول رئيس أمريكى، حررها رون شيرنو.
التواضع
على الرغم من ادعائه البساطة وأن القراءة توحى بذلك إلا أن طريقة "أوباما" فى استعراض فائدة ما قرأه والحديث عنه فى أكثر من مناسبة يؤكد أنه مصاب بالغرور.
نبذ العنصرية
لم يتعلم أوباما شيئا ممن ارتكبوا جرائم عنصرية من قبل، لم يقرأ بالتأكيد رواية "كوخ العم توم"، لأنه لو قرأه ما كان نظامه يسقط فى الجرائم العنصرية.
فى "فرجسن" قام ضابط أمريكى بإطلاق النار على مراهق يبلغ من العمر 18 عاما يدعى مايكل براون من أصول إفريقية أثناء سيره على قدميه بمدينة، لأنه تأخر فى تنفيذ أمر الضابط عندما طلب منه أن يسير على جانب الطريق بدلا من السير فى وسطه.
وردا على الحادث خرج العشرات بمدينة فرجسن بولاية ميزورى احتجاجا على قتل براون، حيث قام بعض المتظاهرين بأعمال سرقة ونهب وتخريب بينما أظهرت لقطات صورت من الجو العشرات يتوافدون على ميدان تايمز فى نيويورك يوم الخميس الماضى، احتجاجا على إطلاق الشرطة النار على الشاب الأسود الأعزل مايكل براون وقتله.
معرفة الحقيقة
قال أوباما فى حديثه عن تأثير الروايات إنه "مع أن العالم معقد وملىء بالرمادية، ما زالت هناك الحقيقة التى يمكن العثور عليها" ومع هذا فإن الكثير من تصرفات أوباما توحى بأنه لا يبحث عن أية حقيقة لكنه يتتبع الأوهام.
حب الآخر
يقول أوباما فى ذكر ما تعلمه من الروايات "إنه من الممكن التواصل مع الآخر على الرغم من أنهم مختلفون جدا عنك"، ومع ذلك نجد أن أوباما لا يعرف التنوع فى القراءة، ويبدو أن هناك شعوبا كثيرة لم يقرأ عنها أوباما ومنها العالم العربى.
الحذر من إسرائيل
بالتأكيد لم يقرأ أوباما مسرحية "تاجر البندقية" للكاتب الشهير شكسبير، والتى تكشف بوضوح أفكار اليهود ورغبتهم فى امتلاك كل شىء، أو قرأها ولم يتعلم منها شيئا، كما أنه لم يقرأ تاريخ اليهود جيدا وإلا لعرف بأن اليهود ليس لهم صديق.
موضوعات متعلقة..
"الثقافة فى المواجهة" شعار معرض القاهرة للكتاب فى دورته السابعة والأربعين
عدد الردود 0
بواسطة:
Omar Alaa
فالح
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابو ادم
مع احترامى الشديد لك كل 5 اشياء التى ذكرتها خطا تماما واليك التصحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله زهران
ابن النيل