نشأت رشدى منصور يكتب من أستراليا: الدنيا حظوظ

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 10:00 م
نشأت رشدى منصور يكتب من أستراليا: الدنيا حظوظ دولارات - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما أنظر من حولى بين فترة وأخرى، وأتمعن فى كل ما يحدث من حولى أو ما اقرأ عنه من خلال الصحف السيارة التى تحوى الكثير من الأخبار الغريبة التى تشد القارئ، أيا كان مكان تواجده فى الشرق أو الغرب، فى كل مرة أرفع يدى لأعلى وأقول الكلمة الشهيرة التى قالها أرشميدس "وجدتها .. وجدتها"، "حقاً إن الدنيا حظوظ. دا شىء ملحوظ لأن أمامى من القصص الواقعية التى عايشتها بنفسى شخصيا البعض منها يشير إلى أنه طالما كتب الله لإنسان ما رزقا لا يستطيع أى مخلوق أن يمنعه عنه، ومهما حاول وبشتى الطرق حتى الجهنمية.

كان هناك طفل يبلغ من العمر 15 عاما يسير على أحد الشواطئ فى المدينة الثانية الأسترالية أى. ملبورن، واصطدمت قدميه بأحد الأجسام الصلبة فاستطلع الأمر وكانت المفاجأة المفرحة كتلة من الذهب الخالص تزن 2 كيلو من الذهب الخالص.. ولأمانة الشعب الأسترالى سلمها للحكومة عن طريق جهاز الشرطة، وتم عمل اللازم قانونيا، أما بقية القصة فلست على علم بها قط.

كانت هناك امرأة إنجليزية تتسوق فى المركز التجارى بلندن، والسيدة المذكورة البالغة من العمر 82 عاما لم تقامر حتى ولو لمرة واحدة فى حياتها.. كما أنها تفعل الخير كما هو مشهود لها بمساعدة الملاجئ بقدر استطاعتها، وعندما همت بترك مركز التسوق أعطاها مدير المركز ورقة يانصيب مجانية، كما هو متبع فى كل بلدان العالم ثمنها أربعين سنتا.. وتشاء الظروف أن تربح تلك الورقة 200 مليون جنيه إسترلينى، لم تحصل من المبلغ على أى سنت بل أخذت الشيك، كما هو وسلمته لدار رعاية الفقراء، مما اذهل البعض ومدحها البعض الآخر، ولكن ما هو رأيك الشخصى فيما أقدمت عليه تلك المراة.. وماذا أنت بفاعل لو كنت أنت الرابح؟

ألم أقل لكم فى صدر مقالى "إن الدنيا حظوظ دا شىء ملحوظ"، أعطاكم الله حظا سعيدا لكن بعيدا عن المقامرة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة