حذرت الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية من زيادة في أسعار الحديد، بسبب ارتفاع سعر الدولار لدى شركات الصرافة ليتخطى حاجز الـ8 جنيهات وهو ما يمثل تكلفة كبيرة تضاف إلى سعر السلع النهائى، وبالتالي يتحملها المستهلك.
وقال أحمد الزينى رئيس الشعبة، فى بيان صحفى، إن هناك شكاوى كثيرة تم رفعها الي الشعبة من مستوردي الحديد بسبب المضاربات التي تحدث في سعر الدولار رغم أن شركات الصرافة من المفترض أن لا تتجاوز المحدد لها وهو أكثر من سعر البنك بقيمة 5 قروش فقط، ولكن الشركات تتخطي السعر الرسمى للبنوك حاليا في ظل غياب الرقابة عليها.
وأكد "الزينى"، أن عدم التصدى لممارسات هذه الشركات وإجبارها علي الالتزام بقواعد تداول الدولار الرسمية والمتابعة من خلال تشديد الرقابة سيؤدي الي ازمة كبيرة في سعر الدولار ،مشيرا الي ان استمرار هذا الوضع دون تدخل عاجل سيرفع اسعار مواد البناء خلال ايام قليلة ،وينعكس علي كافة اسعار السلع بالسوق في مختلف القطاعات التجارية خاصة في ظل معاناة المستوردين مؤخرا من نقص الدولار منذ تعليمات البنك المركزي بتحديد الحد الاقصي للايداع بقيمة 10 الف يوميا و50 الف شهريا مما انعكس علية تراجع كميات السلع المستوردة في ظل عدم استطاعة الانتاج المحلي من تغطية احتياجات السوق في معظم السلع .
وتوقع الزيني انه في حالة ترك الشركات تتلاعب بسعر الدولار، فإ سعر الحديد سيتخطى حاجز 6000 جنيه وكذلك سينعكس علي اسعار الاسمنت بالزيادة قريبا.
شعبة "البناء" تحذر من زيادة أسعار الحديد المستورد بسبب مضاربات الدولار
الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 06:18 م
أحمد الزينى - ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة