يستضيف المنتدى العالمى الإفريقى للأعمال الذى سيعقد فى دبى يومى 17 و18 نوفمبر القادم بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة دبى، أكثر من 20 شخصية إفريقية بينها رؤساء دول ووزراء ورؤساء مجالس إدارات شركات مرموقة، إضافة إلى مدراء مصارف وصناديق سيادية وشركات خاصة وقادة أعمال.
وفى طليعة الشخصيات المشاركة فى الدورة الثالثة للمنتدى بول كاجامى رئيس جمهورية رواندا، وفخامة أمينة غريب فقيم رئيسة جمهورية موريشيوس، وحسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال، وفيستوس موغاى الرئيس السابق لجمهورية بوتسوانا، ونور الدين برهانى نائب رئيس جمهورية جزر القمر، وشيخ موبيدو ديارا الرئيس الانتقالى السابق فى مالى، ويواكيم شيسانو الرئيس السابق لجمهورية الموزمبيق.
ويشارك فى المنتدى أيضاً عدد من الوزراء بينهم ابراهاو غورجيل وزير الاقتصاد فى أنغولا، وهانا تيتيه وزيرة الشئون الخارجية والاندماج الإقليمى فى غانا، واكوو سبيو جاربرات وزير الصناعة والتجارة فى غانا، وأمادو با وزير الاقتصاد والمالية والتخطيط فى السنغال، وخوديا مباى وزيرة الاستثمارات والترويج والشراكات فى السنغال، وجابوليلى ماشواما وزيرة الموارد الطبيعية والطاقة فى مملكة سوازيلاند، وكيرفالا يانسانى وزير الدولة لشؤون المناجم والجيولوجيا فى جمهورية غينيا، ومارى جوزيف نويل سيناتامبو وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الاقليمى والتجارة الدولية فى جمهورية موريشيوس، وإميليا كيامبادى وزيرة التجارة والصناعة والجمعيات التعاونية فى أوغندا، وفيليب بيلهاش وزير الشؤون الخارجية فى حكومة جزيرة جيرسي.
ويشارك فى المنتدى كذلك سلطان المنصورى وزير الاقتصاد، وسلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبى العالمية، والدكتور عدنان شلوان الرئيس التنفيذى لبنك دبى الإسلامى، إضافة إلى أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة المصرية، وطارق سلطان نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة أجيليتى الكويتية.
وقال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبى، إنّ المنتدى سوف يشهد حواراً معمّقاً بين المسئولين الأفارقة حول التوجّهات الاقتصادية الاستراتيجية للقارّة وخطط استقطاب الاستثمارات، كما سيتيح للحكومات مناقشة دورها فى تحفيز النمو بما فى ذلك إتفاقات التجارة المشتركة وبرامج الإصلاح الاقتصادى والتمويل وتطوير البنى التحتية وتعزير مهارات اليد العاملة، فضلاً عن السياسات الهادفة الى استقطاب التمويل الخارجى.
وأضاف أنّ الاقتصاد فى قارة أفريقيا يشهد تحولاً بارزاً، حيث إنّ تقرير التنافسية للعام 2015 الصادر عن البنك الدولى أشار إلى نمو قطاعى الخدمات والصناعة بشكل كبير، مشيراً إلى أن المنتدى سيتيح للقادة والمشاركين النظر فى هذه التحولات وما تعنيه للقارة من فرص استثمارية إضافية.
تجدر الإشارة إلى أنّ أولى جلسات المنتدى سوف تتطرّق إلى قدرة القارة الأفريقية على تحقيق نمو كبير وسريع، وسوف يتمحور النقاش حول كيفيّة مواجهة التحديات المتعلقة بالفقر وتنشيط الاقتصاد العالمى.
أمّا الجلسة الثانية، فتركّز على البنية التحتية الخاصة بالتجارة، ويناقس القادة الأفارقة فى الجلسة الثالثة، الخطوات المقبلة لتعزيز المكاسب التى حققتها القارة وتمكين المستقبل فى ظل المتغيرات العالمية. ويستكمل النقاش فى الجلسات اللاحقة حول مستقبل القارة فى ظل إتفاقات التجارة الحرة ونشوء مناطق تجارية حرة وتعزيز التجارة بين الدول الأفريقية. كما سيبحث المشاركون دور الموارد الطبيعية فى دفع عجلة الاقتصاد فى افريقيا وتأثير انخفاض اسعار النفط على النمو الاقتصادى.
ويختتم اليوم الأول بمناقشة مصادر التمويل الجديدة، بما فيها صناديق التقاعد والصكوك وكيفية الاستفادة منها، فضلاً عن دور التمويل الاسلامى فى المساهمة بالنمو.
أما اليوم الثانى من المنتدى، فيتمحور حول الابتكار والعلوم المتقدمة، خاصة وأنّ سكان القارّة سيتضاعفون خلال الـ35 سنة القادمة، وبالتالى ستبرز الحاجة الى توجهات مبتكرة خاصة فى التعليم والصحة والنمو.
وفى خضم التحوّلات الرقمية التى تسهم بتغيير نماذج الأعمال فى الأسواق الكبرى، من المرجح للدول الأفريقية ألا تكون قادرة على سلوك المسار نفسه الذى اتخذته الدول ذات الدخل المرتفع لتحقيق الازدهار، حيث ستعمل أولاً على الاستفادة من العمالة الرخيصة والصادارت التنافسية قبل أن تنهض بسلسلة القيمة. وتناقش الجلسة المخصّصة لهذه المسألة دور الشركات الأفريقية فى هذا المجال.
ويلى ذلك جلسة مخصصة للنقاش حول التواصل داخل القارة ودور قطاع الطيران الإفريقى، حيث يستعرض المشاركون تجربة الطيران الأثيوبى، ويستكمل المنتدى ببحث قطاع التعليم فى القارة وظهور توجهات جديدة بينها نظام المدارس ذات الأسعار المعقولة والتدريب على القيادة وريادة الأعمال.
ويختتم المنتدى بجلسة مع رواد الأعمال الشباب حول ما هو مطلوب لإحداث نقلة نوعية فى مسار تطور إفريقيا خلال العقد الحالى.
وقد أعلنت الغرفة عن لائحة شركاء ورعاة المنتدى التى تضمّ كلاً من مؤسسة دبى للاستثمارات الحكومية (الشريك الرئيسي) وموانئ دبى العالمية (الراعى الاستراتيجى) ومركز دبى للسلع المتعددة (الراعى البلاتيني) وشركة نخيل وبنك دبى الإسلامى ومجموعة ميدكوم (الرعاة الذهبيون)، وبنك ستاندرد (الشريك الرسمي)، أما الناقل الرسمى للمنتدى العالمى الإفريقى للأعمال، فهو طيران الإمارات.
يذكر أن المنتدى العالمى للأعمال يقام تحت شعار "تنمية متجددة، شراكات متعددة" ويتزامن هذا العام مع احتفال غرفة دبى بمرور 50 عاماً على انشائها. ويقتصر حضور المنتدى على أصحاب الدعوات، وهم أكثر من 1000 شخصية اقتصادية رفيع المستوى من صناع القرار فى القطاعين الحكومى والخاص.
دبى تستضيف أكثر من 20 مسئولاً إفريقياً فى نوفمبر
الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 01:15 م
حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة