ثمن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن جهود مصر والأردن فى التعاون مع لجان تقصى الحقائق من قبل الأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان التى وصلت إلى جرائم حرب، حيث ساعدت الدولتان هذه اللجان ببعض عملها ورفع تقاريرها والتفاعل معها لما يحقق إجراءات المساءلة والمحاسبة سعيًا لتحقيق العدالة.
وتساءل الرئيس الفلسطينى محمود عباس خلال اجتماع لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف حول الوضع فى الأراضى المحتلة، مستنكرًا: "إلى متى سيحرم الفلسطينى من حقه فى الحياة وتحقيق السيادة، أحمل رسالة شعبى رسالة أمل وتسامح لنيل إنصافه".
وأكد "عباس"، أن إسرائيل تخرق القانون الدولى الإنسانى دون رادع أو محاسبة، فالقانون الدولى وجد للتنفيذ وليس للتفاوض، وعلى المجتمع الدولى احترام هذه القوانين بعيدًا عن الانتقائية، مؤكدا أنهم ماضون فى بناء الدولة الفلسطينية وحفظ حقوق المرأة والمساواة بين جميع أفراد الشعب والالتزام بوسائل المقاومة الشعبية السلمية.
من جانبه، قال المفوض السامى لحقوق الإنسان زيد بن رعد، إن العنف لن يكون حلًا للوضع فى فلسطين، وأن العنف بين الطرفين سيدفع نحو كارثة أكبر، مطالبًا بوقف الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الإسرائيلية وما تقوم به من هدم البيوت، ووقف أعمال العنف التى يقوم بها المستوطنون.
وأضاف المفوض السامى لحقوق الإنسان، أن الفلسطينيين والعرب والمسلمين لديهم مخاوفهم بشأن تعامل اليهود مع الحرم القدسى هناك أحداث قتل بين الطرفين.
وأوضح المفوض السامى أن موجة العنف الأخيرة نتج عنها 58 قتيلًا فلسطينيًا و2100 جريج، ومن الجانب الإسرائيلى قتل 11 وأصيب 127، فالتوتر والعنف يتوقع أن يكون أكثر فى المستقبل، وطالب بإيقاف التحريض والضرب والانتهاكات ويجب عودة حقوق الإنسان.
وأكد المفوض السامى لحقوق الإنسان قدرة القيادة الفلسطينية على الاستمرار فى السعى لتحقيق السلام وآمال الشعب الفلسطينى للاستقلال.
بالصور.. رئيس فلسطين: نثمن دور مصر فى التعاون مع الأمم المتحدة لكشف انتهاكات إسرائيل
الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 02:01 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة