المتهم بقتل خاله بالغربية: "قالى إنت ملكش شغل عندى روحت خنقه ومروح"

كشفت المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية، برئاسة اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير المباحث الجنائية، غموض العثور على فلاح داخل مسكنه بقرية شبرا قاص مركز السنطة، موثوق اليدين والقدمين ومعصوب العينين بقطعة قماش، حيث توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة نجل شقيقة المجنى عليه لخلافات بينهما، لقيام المجنى عليه بطرده من العمل، وارتكب تلك الواقعة انتقامًا منه.

ترجع الواقعة بتلقى العميد ناصر عطية مأمور مركز السنطة، بلاغًا من ناصر س ف، 42 سنة، فنى كهرباء السنطة مقيم شبرا قاص دائرة المركز، بتواجد جثة جاره إسماعيل م م، 77 سنة، فلاح مقيم بذات الناحية داخل مسكنه موثوق اليدين والقدمين بواسطة حبل ومعصوم العينين بقطعة قماش، تم إخطار اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية، ونظرًا لما اتسم به الحادث من خطورة إجرامية تمثلت فى التعدى الصارخ على النفس والمال، وما نتج عنه بث الرعب والخوف فى نفوس المواطنين بالمنطقة محل الحادث.

تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث تحت إشراف اللواء إبراهيم عبد الغفار - مدير إدارة البحث الجنائى،أوكل تنفيذها لفريق بحث ضم مجموعة من ضباط فرع البحث الجنائى بزفتى، بالاشتراك مع ضباط وحدة مباحث مركز السنطة، برئاسة العقيد محمد صالح رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة.

وقد أسفرت جهود البحث، عن أن وراء ارتكاب الحادث السيد ا ف، 51 سنة، عامل مقيم بذات القرية "نجل شقيقة المجنى عليه"، انتقامًا منه بسبب قيامه بطرده من العمل طرفه.

وبتقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته بما أسفر عنه التحريات أقر بارتكابه حادث مقتل المجنى عليه، وأضاف أنه كان يقوم بالعمل طرف المجنى عليه فى أرضه وتربية الماشية ملكه مقابل جزء من محصول الأرض وكمية من حليب الماشية، وأثناء تواجده برفقه المجنى عليه أمام مسكنه فوجئ بقيام الأخير بإبلاغ بطرده من العمل طرفه، مما أثار حفيظته وتولدت فى حينه فكرة الانتقام، فقام على الفور بدفع المجنى عليه داخل مسكنه وإسقاطه أرضًا وشل حركته وتوثيقه بالحبال وتعصيب عينيه بقطعة من القماش وتكميم فمه وأنفه بشال حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعقب ذلك قام بالبحث عن عقود الأرض داخل المسكن، اعتقاداً منه بقيام المجنى عليه بتمليكه إياها، إلا أنه لم يجدها وقام بغلق المسكن من الخارج وانصرف.. تحرر المحضر 8408 إدارى مركز السنطة، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتصريح بدفن الجثة.