أثارت تصريحات الرئيس "مخرجى" لزعيم المعارضة الإسرائيلية "يتسحاق هيرتسوج" غضب بعض الصحف العبرية، عندما قال "مخرجى" أنه لا يوجد دولة يمكن أن يعتمد تكوينها على الدين، ليعيد بتصريحه الهند إلى مسار سياستها الخارجية بالماضى، عندما كانت علاقتها بإسرائيل مرتبطة بالقضية الفلسطينية.
يرى تقرير الفورين بوليسى أن هذا التصريح للرئيس الهندى يدلل على مدى عمق العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وتبدل الرؤية السياسية للهند لإسرائيل، فالتصريح الذى صاحبه عشرات التصريحات لـ"مخرجى" تؤكد عمق العلاقة مع الدولة العبرية أغضب الصحف على بساطته.
وتطرق التقرير إلى تاريخ الهند فى مساندتها للقضية الفلسطينية، فقد كانت ضد قرار تقسيم فلسطين عام 1947، وكانت الدولة الأولى الغير عربية التى تعترف بالدولة الفلسطينية عام 1988، لكن هذا الأمر اختلف مع دخول الهند حربا فى عام 1999 مع جارتها باكستان تعرف باسم "حرب كارجيل" التى زودتها فيها اسرائيل بأسلحة حسمت المواجهة لصالحها.
وأشار التقرير إلى الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الهندى "ناريندرا مودى" إلى اسرائيل، وهو الرجل المعروف بحرصه على التقارب مع الدولة العبرية، وقد يسبب له تصريح "مخرجى" بعض الحرج-وفقا للتقرير- فى الوقت الذى تنتظر فيه إسرائيل من الهند إدانة لما تصفه بالعنف الفلسطينى ضد مواطنيها.
موضوعات متعلقة
بالصور.. أبو مازن يستقبل الرئيس الهندى فى أول زيارة رسمية لفلسطين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة