"مستقبل وطن" الرقم الصعب فى مراكز الأبحاث الأمريكية..المجلس الأطلنطى يتوقع أن يكون الحزب ظهير سياسى للسيسى..ويؤكد: يتميز بالوجوه الشابة وليس لديه أيديولوجية..وطموحات محمد بدران أبعد من البرلمان

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 03:21 م
"مستقبل وطن" الرقم الصعب فى مراكز الأبحاث الأمريكية..المجلس الأطلنطى يتوقع أن يكون الحزب ظهير سياسى للسيسى..ويؤكد: يتميز بالوجوه الشابة وليس لديه أيديولوجية..وطموحات محمد بدران أبعد من البرلمان محمد بدران رئيس حزب مستقبل مصر
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد المفاجأة التى حققها حزب "مستقبل وطن" فى المرحلة الأولى لإنتخابات مجلس النواب بفوز مرشح له من الجولة الأولى ودخول 48 مرشحا جولة الإعادة، تحول حزب "مستقبل وطن" إلى رقم صعب فى معادلة مراكز الإبحاث الأمريكية، التى بدأت فى رصد تحركات الحزب الذى يترأسه السياسى الشاب "محمد بدران"، وقال المجلس الأطلنطى، مركز أبحاث سياسى أمريكى، أن الحزب مرشح محتمل للقيام بوظيفة الظهير السياسى للرئيس عبد الفتاح السيسى، حال أثبت جدارته فى الانتخابات البرلمانية وقدرته على الاستمرار دون ايديولوجية أو رؤية محدِدة.

محمد بدران يرى دوره كرئيس وزراء مصر


وأجرى مركز رفيق الحريرى للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلنطى، هذا الشهر، مقابلة مع محمد بدران، الشاب الذى لايتجاوز الـ24 عاما ويرأس حزب "مستقبل وطن"، مشيرة إلى أن طموحاته فى الوقت الراهن تمتد إلى ما هو أبعد من البرلمان فهو يرى دوره كرئيس وزراء مصر.

وقدم حزب مستقبل وطن، الذى لم يتجاوز عمره العام الواحد، 185 مرشحا فرديا فى سباق الانتخابات البرلمانية، مما يجعله ضمن أعلى ثلاثة أحزاب من حيث أعداد المرشحين، حيث يقدم حزب الوفد، أقدم الأحزاب فى مصر، 270 مرشحا، فى حين يقدم حزب المصريين الأحرار، والذى يحظى بدعم مالى كبير ، 227 مرشحا.

وتشير كاتبة التقرير سارة السرجانى، الباحثة غير المقيمة بالمجلس الأطلنطى، إلى إشادة اللواء سامح سيف اليزل، رئيس قائمة "فى حب مصر" بحزب مستقبل وطن ورئيسه الشاب، على إحدى القنوات الفضائية المصرية حيث وصفه بأنه "الحزب الشاب الوحيد وسط 104 من الأحزاب"، وأضاف "متفائل بهذا الحزب"، ذلك على الرغم من أن أغلب مرشحيه من كبار السن وليس المؤسسين الشباب.

هزيمة الإخوان


ويقول التقرير أن نجم "محمد بدران" بدأ يبزغ فى المجال العام مع انتخابه كرئيس اتحاد طلاب مصر فى إبريل 2013، وهو جزءا من التحالف الذى هزم مرشحى الاخوان المسلمين، وبعد الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسى مثل بدران الطلاب فى لجنة الخمسين، التى كانت مسئولة عن إعادة كتابة الدستور، وقبل تأسيس الحزب رسميا، كون شباب الحزب حملة لدعم خارطة الطريق، كما جالوا البلاد فى يناير 2014 لحشد الأصوات لتأييد الدستور، وكرروا الأمر ذاته بعد أربعة أشهر أثناء حملة السيسى الرئاسية، ويشير التقرير إلى أن أعضاء الحزب لاقوا ترحيبا من قبل مسئولى الدولة والأجهزة الأمنية، فى الوقت الذى تم القبض فيه على العديد من النشطاء لمخالفة قانون التظاهر.

الحزب يحظى بقاعدة شبابية


وفى غضون عام أصبحت الحملة حزبا، معتمدا على قاعدة شبابية من اتحادات الطلاب فى أنحاء مصر، بحسب قول بدران، ويؤكد الحزب امتلاكه مقرات فى كل محافظات البلاد منذ تأسيسه فى نوفمبر 2014، وبالنسبة للتمويل والذى يمثل عائقا أمام معظم الأحزاب، فقد ذكر بدران قائمة بأسماء رجال الأعمال الممولين، بينهم فرج عامر وأحمد أبو هشيمة.

ويذهب التقرير إلى أن ظهور بدران بجانب الرئيس السيسى خلال افتتاح التوسعات الأخيرة لقناة السويس، أغسطس الماضى، أدى إلى تعزيز موقف الحزب سياسيا، كما غذى التوقعات حول إعداده للسلطة، وفيما أكدت الرئاسة مرارا عدم دعمها لأى من الكيانات السياسية، لكن بعض منتقدى الرئيس ومؤيديه لاحظوا احتياجه لظهير سياسى فى البرلمان.

ويقول محمد بدران "ليس لدى الرئيس بديل عن أن يكون له ظهير سياسى، هذا البديل ليس شرطا لنجاحه ولا لدعمه لفترة رئاسية ثانية ولا لدعم قراراته الرئاسية، ولكن لإصلاح الدولة"، ويشير المجلس الأطلنطى إلى أن بدران يشارك الرئيس السيسى نفس وجهات النظر، فيما يتعلق بالأحزاب، وتنقل عنه "لا يوجد ما يسمى بالأيديولوجية السياسية، هذه الكلمة لا تتوافق وحال الشعب المصرى.. إننا لا نملك قوت يومنا، فقط حين نملكه يمكننا البحث عن أيديولوجية".

السيسى لا يدعم أحدا


ويؤكد المركز الأمريكى أنه "على الرغم من الشائعات الخاصة بدعم الدولة لحزب بعينه، فإن الرئيس السيسى حريص على الحفاظ على مسافة علنية بينه وبين كل المرشحين، بما فيهم مرشحى حزب مستقبل وطن وداعميه فى قائمة فى حب مصر"، الأ أن المركز يتوقع أن يصبح حزب مستقبل وطن، حزب حاكم تحت رئاسة السيسى، يستفيد من روابطه بالدولة ويعبر عن رؤية الرئيس فى البرلمان، مشيراً إلى أن القاعدة الشبابية للحزب مثل بدران توفر وجوه جديدة، على عكس الوجوه التقليدية المعروفة التى تتنافس لدعم الرئيس والتى قد تضر الرئيس أكثر ما تفيده بالنظر لخلفيتها، كما أن افتقار الحزب إلى ايديولوجية سياسية يجعله أكثر قدرة على دعم سياسات الدولة أيا ما تكون.

ويضيف المركز "ومع ذلك، فبالنسبة للرئيس السيسى، فإن الارتباط المباشر بحزب سياسى قد يكون ضرره أكبر من نفعه، فما حدث من طرائف من قبل بعض أعضاء برلمان 2012، أثر سلبا على الأحزاب والائتلافات التى ينتمون إليها ".

ويختم المجلس الأطلنطى تقريره بالقول إن "مستقبل وطن" يبدو مرشح محتمل للقيام بوظيفة الظهير السياسى للرئيس، إذا افترضنا جدلا وجود هذه الوظيفة، لكن عليه أولا أن يثبت جدارته فى الانتخابات البرلمانية ويثبت قدرته على الاستمرار دون ايديولوجية أو رؤية محددة، وهى مشكلة سبق أن دمرت أحزابا أخرى.

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

على

حزب ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

اقولها لكم من الان هذا الحزب اذا وصل سيكون الشوكه فى ظهر السيسى والوطن بعد ذلك

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

هذا الحزب فيه سم قاتل وهو اخطر من حزب النور الان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

رقم 3 تحليلك صح للي متابع من الاول

انما اللي بيقرا اخر خبر وبس بيصدق انهم احسن الناس

عدد الردود 0

بواسطة:

نزيه دياب

غياب الموقف السياسي الواضح موقف يثير الشك و الريية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة