مرصد الإفتاء: داعش منح الفرصة لخصوم الإسلام لتشويهه والنيل من أتباعه

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 12:36 م
مرصد الإفتاء: داعش منح الفرصة لخصوم الإسلام لتشويهه والنيل من أتباعه د.شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية أن ظهور التنظيمات التكفيرية والمتطرفة على الساحة منح خصوم الإسلام وأعداءه الفرصة للنيل منه ومن أتباعه وتشويه صورته لدى الرأي العام العالمي، ونشر وترويج الأكاذيب والافتراءات عن الإسلام والمسلمين.

قال مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية في بيان له اليوم، إن التنظيمات التكفيرية مارست العنف والقتل وسعت إلى شرعنة هذه الأعمال باجتزاء نصوص دينية من سياقها والتذرع بأقوال شاذة وغريبة، وهو ما منح خصوم الإسلام من الخارج الفرصة للنيل منه وترويج تلك الأباطيل ونشرها للتنفير من الإسلام وتشويه صورة المسلمين.

ودلل المرصد على ذلك ببعض الشواهد منها قيام السلطات الأمريكية في سبتمبر الماضي بإلقاء القبض على شاب يهودي أميركي يدعى "جوشوا راين غولدبيرغ" بولاية فلوريدا وذلك بتهمة انتحال صفة "جهادي" من تنظيم "داعش" يقيم في أستراليا، ويحرض على شن هجمات "إرهابية" وذلك بعد استجوابه من قبل مكتب التحقيقات الاتحادي ( و) وشرطة أستراليا الاتحادية، حيث تبين أنه يعيش بمنزل أبويه بولاية فلوريدا الأميركية، واتُّهم باستخدام اسم حركي بشبكة الإنترنت هو "أسترالي ويتنس" (أو الشاهد الأسترالي بالعربية) والتظاهر بأنه من أنصار تنظيم "داعش"، وظل يحرض الناس علناً على شن سلسلة من الهجمات ضد أفراد وفعاليات بالدول الغربية باعتباره جهادًا إسلاميًا ضد أعداء الإسلام، وهو ما كشف عن توجه خطير لخصوم الإسلام في تشويهه باستخدام حسابات ومنصات اجتماعية منسوبة لجماعات التكفير والتطرف لنشر الأيديولوجية العنيفة المتسترة برداء الإسلام.

وأكد البيان أن هذه الواقعة تشير إلى ترويج الكثير من خصوم الإسلام للمنهج التكفيري ومناهجهه المتطرفة للتنفير من الإسلام، وتصدير صورة مشوهة عنه وعن أتباعه، وترسيخ الصورة الذهنية عن الإسلام باعتباره دين الحض على العنف والقتل والذبح وسفك الدماء، كما أنها تكشف عن الاتساق التام بين الخطاب "الداعشي" وبين خطابات أعداء وخصوم الإسلام، بحيث لا يمكن التفرقة بين الخطابين شكلا ومضمونا.

وأضاف المرصد أن تصحيح صورة الإسلام وإزالة الصورة السلبية التي روج لها "داعش"، ومن على شاكلته هو عمل ضخم وكبير ويحتاج إلى تضافر جهود دولية ومجتمعية وتعاون مع المؤسسات الدينية الوسطية والمؤسسات الإعلامية الكبرى ذات الانتشار الواسع من أجل إزالة الصورة السلبية وبناء صورة إيجابية عن الإسلام والمسلمين حول العالم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني

الإتحاد قوة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عطية

ظهور التنظيمات التكفيرية والمتطرفة على الساحة منح خصوم الإسلام وأعداءه الفرصة للنيل منه

الاسلام برئ منهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مى

التنظيمات التكفيرية والمتطرفة تعمل على تشويه صورة ا لاسلام لدى الرأي العام العالمي

حسبى اللة ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

وفاء

داعش تعمل على نشر وترويج الأكاذيب والافتراءات عن الإسلام والمسلمين

اللهم انتقم منهم

عدد الردود 0

بواسطة:

رقية

التنظيمات التكفيرية مارست العنف والقتل

عدد الردود 0

بواسطة:

هدى

الادلة :قيام السلطات الأمريكية في سبتمبر الماضي بإلقاء القبض على شاب يهودي أميركي

بتهمة انتحال صفة "جهادي" من تنظيم "داعش"

عدد الردود 0

بواسطة:

شهد

ترويج الكثير من خصوم الإسلام للمنهج التكفيري ومناهجهه المتطرفة

للتنفير من الإسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

درة

داعش تصدر صورة مشوهة عن الاسلامن وعن أتباعه

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم

هانك تساق التام بين الخطاب "الداعشي" وبين خطابات أعداء وخصوم الإسلام

لا يمكن التفرقة بين الخطابين شكلا ومضمونا.

عدد الردود 0

بواسطة:

لقاء

تصحيح صورة الإسلام وإزالة الصورة السلبية التي روج لها "داعش"

عمل ضخم وكبير ويحتاج إلى تضافر جهود دولية ومجتمعية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة